أعلنت وزارة الصحة الإسبانية أن حصيلة الوفيات من جراء كورونا الجديد تجاوزت 20 ألف شخص في إسبانيا، ثالث الدول الأكثر تضرراً في العالم بعد الولايات المتحدة وإيطاليا.

ومنذ بداية الوباء، توفي 20043 شخصاً بسبب COVID-19 وخلال 24 ساعة، بلغ عدد الوفيات 565، ما يمثل انخفاضاً طفيفاً عن 585 وفاة سجلت الجمعة.

بلغ عدد الحالات المؤكدة ما مجموعه 191726، بعد تباطؤ في انتشار الفيروس في الأيام الأخيرة، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء نحو 75 ألفاً.

لكن هذه الحصيلة التي لا تشمل سوى من ثبتت إصابتهم بالفيروس، لا تعد شاملة إذ تقول بعض المناطق إن الآلاف توفوا بعد ظهور أعراض المرض عليهم ولكن من دون أن يخضعوا لاختبار الكشف عن الفيروس، لعدم توفر أدوات الاختبار.

وتتحدث كاتالونياعلى وجه الخصوص عما يزيد على 7800 وفاة، في حين أن حصيلة المنطقة الرسمية هي 3800 وفاة حتى السبت.

وصرح فرناندو سيمون مدير مركز الحالات الصحية الطارئة في مؤتمره الصحافي اليومي انه بفضل اجراءات العزل "بات مستوى انتقال العدوى منخفضا جدا".

وتخضع إسبانيا لتدابير حجر هي الأقسى في أوروبا منذ 14 آذار/مارس، وتم تمديدها حتى 25 نيسان/أبريل.

وسبق ان اعلنت الحكومة انه سيتم تمديد هذه الاجراءات وسط إمكانية تخفيفها.

وقال سيمون "يجب تمديد اجراءات المراقبة" ولكن "يمكن تخفيفها"، مع تزايد المطالبات بالسماح للاطفال بالخروج بعدما لازموا منازلهم منذ منتصف مارس.

ورغم ان اسبانيا بلغت ذروة الوباء، تحذر السلطات من اي استخفاف وسبق ان نبهت الى ان معاودة الحياة الطبيعية ستكون تدريجية للغاية.

ولمحت الحكومة الى ان استئناف النشاط في بعض القطاعات الاقتصادية يمكن الا يتم قبل نهاية العام. وثمة تساؤل كبير يطرح حول معاودة النشاط السياحي.