ينطبق المثل القائل «مصائب قوم عند قوام فوائد»، حرفيا هذه الأيام على تطبيقات التدريبات الرياضية المنزلية التي انتشرت بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي حتى يكاد لا يخلو أي محتوى في هذه المنصات من إعلانات التدريبات التي تساعد على إنقاص الوزن والحفاظ على معدل جيد من اللياقة مقابل مبالغ مالية في الغالب تكون بسيطة، ولكن نظرا لكثر الأعداد التي تستفيد منها فإنها تحقق عوائد مالية جيدة لأصحاب هذه التطبيقات، الذين يقومون باستغلال قرار عدم التجول ووجود الناس داخل البيوت بشكل شبه دائم للتسويق لمنتجاتهم للوقاية من فيروس كورونا الجديد. وتقدم هذه التطبيقات خططا تدريبية يومية لأداء التدريبات في المنزل عبر عدد من التمارين التي يتم عرضها مرئيا لكي يقوم المتلقي بتقليد الحركات وتنفيذها وفقا لعدد التكرارات الموصى بها، كما أن بعض التطبيقات تطلب الاستفسار عن بعض الجوانب المتعلقة بعمر الشخص وحالته الصحية من حيث عدم وجود أمراض مزمنة كأمراض القلب والدورة الدموية والتنفس لإيجاد تدريبات تتناسب مع كل حالة.