ترتيبات الاختبار
أشار «قياس» عبر حسابه في «تويتر» إلى أن ترتيبات الاختبار عن بُعد وآليته ستعلن تفاصيلها لاحقاً، إلا أن «الوطن» اطلعت على عددٍ من القرارات التي ستطبق في الاختبار «عن بُعد» منها: اعتماد المراقبة الآلية بشكل كبير مع وجود مراقب بشري حين يتطلب الأمر ذلك، كما سيتم التأكد من عدم وجود حالات انتحال للمختبرين وفق معايير واشتراطات صارمة للتحقق من هوية المختبر، إضافة إلى تطبيق إجراءات «قبل وبعد» الاختبار يقوم بها الطلاب للتحقق من هوياتهم، أما في حال تم رصد محاولات للغش أثناء تأدية الاختبار عن بُعد، فقال «قياس»: إنه سيكون هناك رصد تام لجميع حالات الغش وفق المعايير الدولية للحلول المقدمَة، وسيكون التعامل معها وفق الأنظمة والقوانين في رصد مثل هذه الحالات، وسيكون هناك فرصة كافية للتعرف على آلية الاختبار قبل البدء الفعلي.
التهيئة والتدريب
طلب «قياس» من الطلاب الاستفادة من الموارد التعليمية المتنوعة التي وفرتها وزارة التعليم لضمان استمرار العملية التعليمية، والاستفادة من المواد التدريبية المتوفرة في موقع الهيئة الإلكتروني على الإنترنت مثل «برنامج التهيئة والتدريب»، ويتضمن اختبار القدرات العامة باللغة العربية والإنجليزية GAT، واختبار التحصيل الدراسي باللغة العربية والإنجليزية SAAT، واختبار كفايات اللغة الإنجليزية STEP.
العدالة والشفافية
لفت «قياس» إلى أن هدف الاختبار التحصيلي هو تحقيق العدالة والشفافية، ومساعدة الجامعات والكليات في عمليات المفاضلة والاختيار بموضوعية للطلبة المتقدمين خصوصًا للكليات والتخصصات النوعية، وأن مقدار الوزن النسبي لاختبارات القبول «القدرات والتحصيلي» هو قرار تحدده عادة الجامعات ويتفاوت حسب التخصصات والكليات المختلفة، مشيراً إلى أن جميع الرسوم التي دفعها الطلبة المسجلون سابقًا سيتم حفظها ضمن حساباتهم الشخصية المسجلة للاستفادة منها في الاختبارات القادمة، كما يمكنهم تقديم طلب استرجاع نقدي إلى الحسابات البنكية من خلال تعبئة نموذج استعادة المبلغ الموجود في السجل المالي بحساب الطالب والطالبة في الموقع الإلكتروني للهيئة.
ردود فعل
رصدت «الوطن» ردود أفعال عدد من الطلاب والطالبات عبر مواقع التواصل، حيث أبدوا قلقهم من تأجيل الاختبارات وآليتها الجديدة التي قلّصت فرصهم في تحسين درجاتهم، مشيرين إلى أن جائحة كورونا أربكت دراستهم ومذاكرتهم، وقد يكون هناك أسئلة لم تُستوعب خلال الدراسة عن بُعد وقد تكون ضمن أسئلة «قياس» وبالتالي لا يستطيعون الإجابة عليها، مقترحين أن يتم إلغاء اختبارات قياس التي تحول بينهم وبين دخول التخصصات الجامعية التي يرغبونها وساهمت في وجود بطالة كبيرة بين خريجي الثانوية الذين لم تقبلهم الجامعات نتيجة انخفاض درجاتهم في القدرات والتحصيلي خلال الأعوام السابقة، متمنين أن تقوم الجامعات بفتح تخصصات مهنية يحتاجها سوق العمل مستقبلاً ويلتحق بها الطلاب والطالبات وفق ميولهم ورغباتهم وألا تكون نتيجة «قياس» هي المعيار الوحيد لتحديد مستقبلهم.
إعلان نتائج
يذكر أنه تم أول من أمس إعلان نتائج اختبار القدرات العامة الورقي «الفترة الثانية» الذي عُقد خلال المدة من 4 - 12 رجب 1441 ويمكن للطلاب والطالبات الاستفسار عن نتائجهم من خلال حسابهم في موقع «قياس» على الإنترنت www.etec.gov.sa.
إجراءات تطبق في الاختبار عن بُعد
اعتماد المراقبة الآلية بشكل كبير مع وجود مراقب بشري عند الضرورة
التأكد من عدم وجود حالات انتحال للمختبرين وفق معايير واشتراطات صارمة
تطبيق إجراءات قبل وبعد الاختبار يقوم بها الطلاب للتحقق من هوياتهم
رصد جميع حالات الغش وفق المعايير الدولية
هناك فرصة كافية للتعرف على آلية الاختبار قبل البدء الفعلي
ضمان استيعاب الطلاب لمكونات النظام الجديد وكيفية التعامل معه