حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية من الإقدام على ضم أي جزء من فلسطين، وقال: "رغم انشغالنا في التصدي لفيروس كورونا فإن ذلك لم يشغلنا عن همنا الأساسي، ألا وهو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولم نغفل لحظة عما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من اعتداءات ومخططات وتحديدا ما يتعلق بالضم أو صفقة العصر". إشادة بالجهود أشاد محمود عباس بالجهود المبذولة من قبل الحكومة وتحديدا في ظل هذه الأزمة التي تعاني منها فلسطين والعالم أجمع، والتي أثمرت عن نتائج ايجابية لصالح أبناء فلسطين، وتابع "في حال إعلان الضم أننا سنتخذ إجراءات فورية ضد هذا القرار". جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، وأشاد بها العالم ومؤسساته المختلفة، وكانت على قدر المسؤولية بأذرعها كافة من صحة وأمن، إلى جانب تضافر الجهود مع المحافظين والبلديات والمجتمع المدني، مشيداً بجهود الحكومة في توفير المعدات اللازمة لمجابهة الفيروس. المبادرات أكد الرئيس أنه يتابع كافة الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الحكومة، وعبر عن فخره بالجهد الجماعي والجهود الحكومية، والمبادرات الفردية للقطاع الخاص ورجال الأعمال، لافتاً أن إسرائيل لم تتخذ أي إجراء للتعامل مع العمال الذين يعملون لديها.