تجري مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة إجراءات المسح النشط على عدد من الأحياء، حيث وصلت منذ بداية تجربتها لفحص أكثر من 100 ألف مستفيد من خلال الفرق الطبية في الأحياء الـ6 المعزولة وبعض الأحياء التي ظهرت وفق فحوصات الفرق الاستقصائية، كما نتج عن أعمال المسح النشط ارتفاع عدد الحالات المصابة في المنطقة، حيث سجلت المدينة خلال 4 أيام أعدادا تجاوزت المائة والعشرين والمائتين حتى وصلت، أمس، 299 حالة سجلت عقب المسح النشط. أوضح المتحدث الرسمي لصحة المدينة مؤيد أبوعنق أن المسح النشط الاستباقي في الأحياء يحدد من قبل الفريق الاستقصائي الوبائي بناء على أدوات ودراسات للقياس لاكتشاف الحالات مبكرا وتوجيهها لمراكز الرعاية الصحية. آلية المسح النشط تعد من أفضل البحوث العلمية لتطبيق الفحوص الموسعة ما بعد اختيار الأحياء عالية الخطورة، مثل المكتظة بالسكان أو سكن العمال، حيث يقوم فريق ميداني مجهز للانتشار ويرافقه مترجمون لغير المتحدثين بالعربية للوصول للحالات بشكل أسرع والانتشار لتعزيز التوعية الصحية وتعزيز الإصحاح البيئي، وقياس درجة الحرارة، وتطبيق مدى الاشتراطات الصحية، والتأكد من عدم وجود أعراض الإصابة، والتأكد من معرفتهم لـ937، وكيفية التواصل معه ومتابعتهم بصفة يومية وأن العلاج أصبح مجانيا للمقيم ولمن لا يحمل أي هوية، وترافق الفرق الطبية عربة لإجراء فحوص لحالات مشتبهة أو محتملة، وسحب عينات وإحالتها للمركز الصحي للفحص وإعطاء تعليمات العزل المنزلي حتى انتظار النتائج وإذا ظهرت حالة إيجابية يتم تطبيق العزل الصحي له.