أطلقت إمارة منطقة الجوف 5 مبادرات، بهدف رفع وتعزيز المشاركة المجتمعية والتطوعية للوقاية والحد من فيروس كورونا وتأثيراتها المجتمعية، وكل مناحي الحياة بمنطقة الجوف. وحققت هذه المبادرات حراكا متواصلا بروح التكاتف والأسرة الواحدة، بسواعد شباب وفتيات المنطقة، حتى انعكست على مشاركاتهم المتفرقة في عدد من المجالات، لتتحول إمارة منطقة الجوف داعمةً للحراك الاجتماعي، ومعززة للمبادرات في المنطقة، التي شملت كثيرا من المبادرات التحفيزية والاجتماعية والإنسانية، لمكافحة انتشار وباء كورونا، وتسخير جميع السبل للمحافظة على سلامة المواطن والمقيم بالمنطقة، في إطار المسؤولية الاجتماعية والشراكة المجتمعية. وهدفت المبادرات إلى تعزيز روح التكاتف بالمنطقة، عبر التنمية خلال الجهات المعنية بالمنطقة لزيادة الوعي المجتمعي، للوقاية من فيروس كورونا، وأيضا للتخفيف من الآثار المعيشية الناتجة عنه. وأولى المبادرات التي أطلقها أمير المنطقة الأمير فيصل بن نواف، مبادرة «لا تهدرها» على مستوى المنطقة، والتي تهدف إلى الجهود العظيمة التي تقوم بها حكومتنا الرشيدة للحد من انتشار فيروس كورونا، ولزيادة الوعي لدى الجميع بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية الخاصة بذلك والتقيد بها، كي لا نهدر جهود هذه الدولة المباركة التي تحرص على صحة المواطن والمقيم على أرضها. ومبادرة حملة ⁧# كلنا_أهل⁩، للتخفيف من الآثار المعيشية الناتجة عن ⁧#فيروس_كورونا⁩ على ذوي الدخل المحدود، ويحث أهل العطاء للإسهام في الحملة. ومبادرة فرحة صايم التي سترسم الفرحة على وجوه الصائمين خلال هذه المبادرة. ومبادرة ⁧# تحت_أمرك⁩، وتهدف إلى تقديم خدمة ⁧# توصيل_الطلبات⁩ مجانا لرجال الأمن العاملين في الميدان وأسرهم، خلال وقت ⁧#منع_التجول⁩، خلال تطبيق سما تاكسي، تقديراً لجهودهم، ومبادرة ⁧# حنا_معكم⁩ لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والصحي للمرضى المعزولين والمحجورين وذويهم، بسبب فيروس كورونا⁩.