كشف الرئيس التنفيذي لبنك الطعام السعودي فيصل الشوشان لـ»الوطن» أن الحديث عن تأخر توزيع السلات الغذائية للعائلات المستحقة يأتي بسبب بعض الإجراءات، إضافة إلى وجود إقبال كبير على هذه السلات خصوصا في شهر رمضان المبارك. وقال الشوشان «إن هناك عائلات غير مستحقة تسجل في الموقع الإلكتروني مما يؤخر عملية التوزيع والتسليم نظرا لأهمية القيام بعمليات التدقيق والمراجعة والتأكد ميدانيا، كما أن دخول جميع الجمعيات بمختلف مجالاتها إلى عملية توزيع السلات الغذائية أحدث ارتباكا كبيرا»، مشددا على أهمية التخصص والتنظيم وأن يتم العمل بالتنسيق خاصة أن جمعية الطعام تملك حجم بيانات كبير وخبرة ودراية أكثر من غيرها في مجال توزيع الأغذية، كما أنها تملك أسطولا من سيارات النقل والموزعين تتوافر للجمعية من أجل تحقيق العمل بمهنية واحترافية عالية.

التحويل البنكي

شدد الرئيس التنفيذي لبنك الطعام السعودي على أن فريق العمل بالجمعية يقوم بدور كبير يناط به خاصة مع حاجة الكثير من الأسر في هذه الفترة التي ينتشر بها فيروس كورونا وفقد بعض أفرادها أعمالهم، داحضا ما يتردد من عدم الثقة في الجمعية، حيث أكد أن الجمعية تعمل بكل وضوح وشفافية ولا تقبل الأموال نقدا بل عن طريق التحويل البنكي فقط.

250 ريالا

أبدى استعداد الجمعية لاستقبال أي شخص أو جهة تريد التأكد من كفاءة العمل على أرض الميدان، مبينا أن سعر السلة هو 250 ريالا، وعلى كل من يشكك في ارتفاع قيمتها أن يتأكد بنفسه، مع إضافة تكاليف النقل والشحن والتغليف. وأضاف الشوشان أن الجمعية تهدف إلى توزيع 50 ألف سلة غذائية في المدن والمناطق الرئيسية الثلاثة، وهي الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، وقد تم بالفعل توزيع 18 ألف سلة غذائية حتى اليوم، وسيستمر العمل حتى قرب انتهاء شهر رمضان المبارك.

10 آلاف سلة

بين مدير الاتصال المؤسسي في جمعية المودة سامي القرني، أن الجمعية تقوم بمبادرة توزيع السلات الغذائية ضمن حملة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية «غذاؤنا واحد» في منطقة مكة المكرمة، حيث تستهدف إيصال 10 آلاف سلة غذائية حتى نهاية رمضان في 75 حيا بالمنطقة، وقد تم بالفعل توصيل 3900 سلة غذائية حتى الآن، لافتا إلى أن الوزارة أوكلت جمعية المودة لاستقبال الاتصالات من خلال الرقم الموحد لمركز الدعم المجتمعي، ودورها هو الرد على المكالمات وإعادة تحويلها للجمعيات في منطقة مكة المكرمة حسب الجمعية الأقرب للمستفيد لتقدم له السلة الغذائية، ويشهد هذا الرقم اتصالات كبيرة على مدار اليوم. وأضاف القرني أن الجمعية تقوم في هذه الفترة بتقديم استشارات الدعم النفسي للأسر، وكذلك تلعب دورا كبيرا في بناء قدرات الأسرة لمواجهة الأزمة عبر التدريب عن بعد في عدة موضوعات ومحاور مهمة تدور حول الحوار الأسري وإدارة الانفعال وتربية الأبناء وغيرها من الدورات، إضافة إلى تقديم الإغاثة للأسر المستحقة بتوزيع السلات الغذائية.

عدم الانتهاء من بعض الإجراءات

الإقبال الكبير على السلات الغذائية في شهر رمضان

دخول الجمعيات بمختلف مجالاتها

في توزيع السلات أحدث ارتباكا كبيرا