نقلت وزارة الصحة المرضى المصابين بفيروس كورونا وبعض المشتبه بهم، من مقر سكنهم في أحياء عشوائية وسكن للعمالة، منهم مخالفون لنظام الإقامة، إلى فنادق خمس نجوم أو أقل، وذلك من أجل تقديم الرعاية الصحية لهم، بعد ظهور نتائج أولية تؤكد إصابتهم بفيروس كورونا، وحالتهم الصحية مستقرة.
وأسهمت نتائج «المسح النشط» في اكتشاف عدد كبير من الإصابات لدى بعض العمالة دون وجود أعراض أو تأثر على حامل الفيروس، في حين حولت بعض المستشفيات حالات مصابة لكن مستقرة لقضاء فترة التشافي في الفنادق التي وفرتها وزارة الصحة.
عيادة في كل فندق
أجرت صحة المدينة المنورة مؤخرا مسحا نشطا على بعض الأحياء العشوائية وسكن العمال والمناطق المحظورة الـ6 التي أُغلقت سابقا، وذلك لتقليل انتشار فيروس كورونا، ولاكتشاف الحالات التي لم يظهر عليها أعراض أو اشتباه في إصابتها.
وقالت المصادر لـ«الوطن» إن الصحة توفر في الفنادق التي تستضيف فيها المصابين عيادة طبية صحية مسؤولة عن الحالات المنومة بالفنادق، وتعمل على مسحات طبية كل ثلاثة أيام، في حين يبقى المريض أكثر من 14 يومًا حتى تثبت سلبية نتائجه، كما يعد الكشف الطبي على المريض ومتابعة حالته في الفندق إضافة إلى المعيشة الغذائية ضمن الخدمات التي تقدمها الصحة يوميا للمصابين، كما يتم تخصيص مدخل ومصاعد للمرضى بالفنادق، ويشترط على المصاب عدم التنقل داخل الفندق مع ارتداء أدوات الوقاية الشخصية عند مراجعة العيادة بالفندق.
100 ألف مستفيد
خلال الأيام الماضية، أجرت صحة المدينة مسحا نشطا على عدد من الأحياء، ووصلت صحة المدينة منذ بداية تجربتها للمسح النشط لفحص أكثر من 100 ألف مستفيد من خلال الفرق الطبية في الأحياء الـ6 المعزولة وبعض الأحياء التي ظهرت وفق فحوصات الفرق الاستقصائية، كما نتج عن أعمال المسح النشط ارتفاع عدد الحالات المصابة في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي لصحة المدينة مؤيد أبوعنق أن المسح النشط الاستباقي في الأحياء يحدد من قبل الفريق الاستقصائي الوبائي بناءً على أدوات ودراسات للقياس لاكتشاف الحالات مبكرا وتوجيهها لمراكز الرعاية الصحية.
وتعد آلية «المسح النشط» من أفضل البحوث العلمية لتطبيق الفحوص الموسعة ما بعد اختيار الأحياء عالية الخطورة مثل المكتظة بالسكان أو سكن العمال، حيث يقوم فريق ميداني مجهز للانتشار ويرافقه مترجمون لغير المتحدثين بالعربية للوصول للحالات بشكل أسرع وذلك لتعزيز التوعية الصحية وتعزيز الإصحاح البيئي وقياس درجة الحرارة وتطبيق مدى الاشتراطات الصحية والتأكد من عدم وجود أعراض الإصابة والتأكد من معرفتهم لـ937 وكيفية التواصل معه ومتابعتهم بصفة يومية، وأن العلاج أصبح مجانا للمقيم ولمن لا يحمل أي هوية، حيث ترافق الفرق الطبية عربة لإجراء فحوص لحالات مشتبهة أو محتملة، وسحب عينات وإحالتها للمركز الصحي للفحص وإعطاء تعليمات العزل المنزلي حتى انتظار النتائج، وإذا ظهرت حالة إيجابية فيتم تطبيق العزل الصحي لها مباشرةً.
خدمات للمرضى في الفنادق
عيادة طبية صحية مسؤولة عن الحالات
مسح طبي كل ثلاثة أيام
متابعة حالة المريض بشكل مستمر
توفير الخدمات المعيشية يوميا للمصابين
تخصيص مدخل ومصاعد للمصابين
وأسهمت نتائج «المسح النشط» في اكتشاف عدد كبير من الإصابات لدى بعض العمالة دون وجود أعراض أو تأثر على حامل الفيروس، في حين حولت بعض المستشفيات حالات مصابة لكن مستقرة لقضاء فترة التشافي في الفنادق التي وفرتها وزارة الصحة.
عيادة في كل فندق
أجرت صحة المدينة المنورة مؤخرا مسحا نشطا على بعض الأحياء العشوائية وسكن العمال والمناطق المحظورة الـ6 التي أُغلقت سابقا، وذلك لتقليل انتشار فيروس كورونا، ولاكتشاف الحالات التي لم يظهر عليها أعراض أو اشتباه في إصابتها.
وقالت المصادر لـ«الوطن» إن الصحة توفر في الفنادق التي تستضيف فيها المصابين عيادة طبية صحية مسؤولة عن الحالات المنومة بالفنادق، وتعمل على مسحات طبية كل ثلاثة أيام، في حين يبقى المريض أكثر من 14 يومًا حتى تثبت سلبية نتائجه، كما يعد الكشف الطبي على المريض ومتابعة حالته في الفندق إضافة إلى المعيشة الغذائية ضمن الخدمات التي تقدمها الصحة يوميا للمصابين، كما يتم تخصيص مدخل ومصاعد للمرضى بالفنادق، ويشترط على المصاب عدم التنقل داخل الفندق مع ارتداء أدوات الوقاية الشخصية عند مراجعة العيادة بالفندق.
100 ألف مستفيد
خلال الأيام الماضية، أجرت صحة المدينة مسحا نشطا على عدد من الأحياء، ووصلت صحة المدينة منذ بداية تجربتها للمسح النشط لفحص أكثر من 100 ألف مستفيد من خلال الفرق الطبية في الأحياء الـ6 المعزولة وبعض الأحياء التي ظهرت وفق فحوصات الفرق الاستقصائية، كما نتج عن أعمال المسح النشط ارتفاع عدد الحالات المصابة في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي لصحة المدينة مؤيد أبوعنق أن المسح النشط الاستباقي في الأحياء يحدد من قبل الفريق الاستقصائي الوبائي بناءً على أدوات ودراسات للقياس لاكتشاف الحالات مبكرا وتوجيهها لمراكز الرعاية الصحية.
وتعد آلية «المسح النشط» من أفضل البحوث العلمية لتطبيق الفحوص الموسعة ما بعد اختيار الأحياء عالية الخطورة مثل المكتظة بالسكان أو سكن العمال، حيث يقوم فريق ميداني مجهز للانتشار ويرافقه مترجمون لغير المتحدثين بالعربية للوصول للحالات بشكل أسرع وذلك لتعزيز التوعية الصحية وتعزيز الإصحاح البيئي وقياس درجة الحرارة وتطبيق مدى الاشتراطات الصحية والتأكد من عدم وجود أعراض الإصابة والتأكد من معرفتهم لـ937 وكيفية التواصل معه ومتابعتهم بصفة يومية، وأن العلاج أصبح مجانا للمقيم ولمن لا يحمل أي هوية، حيث ترافق الفرق الطبية عربة لإجراء فحوص لحالات مشتبهة أو محتملة، وسحب عينات وإحالتها للمركز الصحي للفحص وإعطاء تعليمات العزل المنزلي حتى انتظار النتائج، وإذا ظهرت حالة إيجابية فيتم تطبيق العزل الصحي لها مباشرةً.
خدمات للمرضى في الفنادق
عيادة طبية صحية مسؤولة عن الحالات
مسح طبي كل ثلاثة أيام
متابعة حالة المريض بشكل مستمر
توفير الخدمات المعيشية يوميا للمصابين
تخصيص مدخل ومصاعد للمصابين
