أعلن مسؤول أن الفحوص أثبتت إصابة نحو ربع أفراد طاقم سفينة سياحية رست في غرب اليابان يبلغ عددهم 623 بفيروس كورونا الجديد. ولم يكن هناك أي ركاب على متن سفينة «كوستا أتلانتيكا» التي ترفع العلم الإيطالي ووصلت إلى ميناء ناجاساكي في جنوب البلاد من أجل تصليحات في يناير.

وأبلغت الشركة المشغلة لها السلطات المحلية بوجود إصابات محتملة بالفيروس نهاية الأسبوع الماضي. وجرت اختبارات حاليا لجميع أفراد طاقمها وتأكدت 57 إصابة إضافية السبت، ليبلغ إجمالي الإصابات 148، وفق ما أفاد مسؤول محلي الصحافيين.

ولم تصدر بعد أي تفاصيل إضافية بشأن جنسياتهم أو أعمارهم.

وتم عزل بعض أفراد الطاقم في غرف لكن على كثيرين منهم التنقّل في السفينة للاهتمام بعملياتها الأساسية، وفق ما أفادت الشركة المشغلة مسؤولين يابانيين.

وقال المسؤول «تأكّدت إصابة كثيرين ويتمثل التحدي المقبل أمامنا ببناء منظومة رعاية صحية لهم على متن السفينة».

ويذكر أن جميع أفراد الطاقم من غير اليابانيين باستثناء المترجم.

ويتعاون مسؤولون محليون مع الحكومة في طوكيو للسماح للأشخاص الذين أظهرت الاختبارات عدم إصابتهم بالفيروس بالعودة إلى بلدانهم، بينما يحاولون القيام بترتيبات تسمح للسفينة بمغادرة المنطقة إذا كان الأمر آمنا.

ونقل أحد أفراد الطاقم حتى الآن إلى المستشفى بينما لا يزال البقية التي كانت أعراض إصاباتهم خفيفة نسبيا على متن السفينة.

وسبق أن تعاملت اليابان مع أزمة تفشي كورونا على متن سفينة «دايموند برينسيس» السياحية التي رست في يوكوهاما بعدما أصيب راكب سابق بالفيروس.

وأمرت السلطات حينها بفرض حجر صحي على ركاب السفينة لكن أكثر من 700 منهم أصيبوا بالفيروس توفي 13 منهم لاحقا.