في السنوات الماضية، كانت معظم دول العالم تعاني اقتصاديّا، على الرغم من أن أمور الحياة كانت تسير بشكلها الطبيعي، ولكن مع جائحة كورونا هذا العام 2020 إزداد الأمر سوءا. معظم الدول تأثرت اقتصاديا من جانب الاستيراد والتصدير.

هناك دول تعيش على تصدير المواد الغذائية للبلدان المجاورة، والبلدان بالقارات الأخرى، ولكن مع هذه الأزمة أصبحت هذه الدول لا تعرف طريق التصدير إلا بحرا، وبقوانين تتوافق مع منظمة الصحة العالمية، ولكن بشكل أقل، إذ لا تملك مقومات التصدير لعدم توافر الإمكانات المادية التي تتيح لها فرصة توفير الموارد لشعبها، كما يحدث في دولة تيمور الشرقية التي تصدر القهوة العضوية، والتي فتحت أراضيها للاستثمار الأسترالي، ولكن لم تتمكن مع هذه الأزمة في خدمة بلدها بمواصلة العمل.

ومن نعم الله -عزّ وجلّ- فإن المملكة العربية السعودية تعيش في وسط هذه الأزمة رخاءً، فمتطلبات الحياة تسير بشكل طبيعي، والتصدير من الدول الأخرى ما يزال يعمل بشكل متواصل، حتى وإن كانت بشكل أقل، فإن سكان المملكة العربية السعودية تتوافر لهم جميع الاحتياجات دون تعثر، كما يحدث في البلدان الأخرى المتقدمة، فهنيئا لنا هذه النعمة التي أنعمها الله علينا!.