ملامح مختلفة يجسدها وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في دائرة العمل الرياضي، يواكب العصر ويتفاعل مع الأحداث ويؤكد أن الحضور السعودي على الصعيد العالمي لافت. بالأمس القريب كنا نتابع الجهود التي تبذلها اللجنة الأولمبية في سبيل تحقيق أفضل المكتسبات شاهدنا اتحادات تستضيف أعتى البطولات وتصارع من أجل الوقوف على الناصية علاوة على التنظيمات التي وضعت للأندية لهدف تجنبها المخاطر علاوة على الدعم الكبير الذي قدم لها، وفي غمرة توقف النشاط الرياضي العالمي بسبب جائحة كورونا لم يتوقف نبض الرياضة السعودية حيث تم تفعيل رياضات يتنافس عليها أبطال عالميون ولكن في هذه المرة على الدائرة إلكترونية تفعيل بطولة «لاعبون بلا حدود» لهدف تحقيق الحسنيين حماية الممارسين، وبذات الوقت إيجاد أجواء التشويق من خلال المنافسات التي تم تنظيمها والمتمثلة في ست ألعاب وريع هذه البطولة لصالح المؤسسات الخيرية العالمية المعتمدة ضمن الجهود الدولية للتصدي لجائحة كورونا، في إشارة إلى أن من يدير فلك الرياضة السعودية رؤيته لا تتوقف عند التنافس وإنما يمتد للأعمال الاجتماعية الخيرية وهنا يتجلى معنى الشمولية في تسيير المنظومة الاحترافي الذي يتفاعل مع الأحداث بدليل التقارب بطريقة مقبولة رغم النصائح بتباعدهم. الرياضة السعودية مع الأمير الشاب عبدالعزيز بن تركي تكتب جوانب جديدة في صفحات التاريخ المحلي والعالمي من خلال الخطوات الرائد التي نشاهدها مع مطلع كل مناسبة وتسخيرها للواجهة المضيئة، حتى بات العالم بأجمع يشيد بتلك الخطوات ويتفاعل مع الأحداث التي تنطلق من الميدان السعودي. وسيكون الجميع على موعد مع المتعة والتنافس في بطولة لها خاصيتها، وما دام الحديث عن جائحة كورونا فالأكيد أن العقول التي تعتصر هذه الأيام بين الخوف والرجاء ستتغير تطلعاتها بعد أن تصبح العيون تسبح في الفضاء الرحب عقب خروجها من عزلة الجدران وما أرمي له الجانب الاقتصادي كمحور البحث القادم لتعزيز الخسائر الماضية التي حصدتها الجائحة في جميع الأصعدة قاطبة وقطاع الرياضية على وجه التحديد.