قالت أخصائية تغذية إن شهر رمضان والحجر المنزلي يناسبان بشكل كبير صحة مرضى السكري والضغط والقلب. وأضافت رويدة إدريس أن ذلك يرجع لأن الصائم يتحكم في أكله بعيدا عن المناسبات و البوفيهات المفتوحة وبائعي الأكلات الشعبية خصوصا المقليات وغيرها من الأمور التي اختفت في شهر رمضان هذا العام.

التحكم في المرض

أكدت إدريس أن المريض يستطيع أن يتحكم في مستوى السكر أو الضغط، مبينة أن هناك عدة حلول لممارسة الرياضة في رمضان داخل المنزل، منها تحميل تطبيقات خاصة بالرياضة وحساب الخطوات، ويكون ذلك قبل الإفطار بساعة أو بعده بساعتين للأشخاص الأصحاء لكن من لديهم أمراض مزمنة يفضل بعد الإفطار.

برنامج غذائي مناسب

قالت إدريس إنه من الأفضل استبدال المعجنات المصنوعة من الدقيق الأبيض بالشوفان أو الدقيق الأسمر أو خلط الشوفان مع الدقيق الأبيض واستبدال القلي بالزيت وذلك باستخدام الفرن، وإضافة طبق سلطة بشكل أساسي للإفطار اليومي، وأن يتم توزيع الإفطار على مرحلتين، الأولى تضم التمر من تمرة واحدة إلى سبع تمرات للشخص السليم وثلاث تمرات لمريض السكر مع كوب لبن والابتعاد على الحلويات. أما المرحلة الثانية للإفطار فيتكون من طبق السمبوسك والشوربة وصحن سلطة مع الابتعاد عن العصيرات المركزة والغازية والعصيرات المحلاة لأنها عبارة عن لون ونكهة وسكر بدون أي قيمة غذائية، أما بالنسبة للوجبة الرئيسية فتكون بعد صلاة التراويح عند الساعة العاشرة ويكون الطبق رئيسي عبارة عن اللحم والأرز والخضار المطهية مثل الملوخية. أما وقت السحور يمكن تقسيمه إلى قسمين القسم الأول يحتوي على فول وبيض وخبز بر عند الساعة الثانية ليلا أما القسم الثاني فهو قبل الإمساك، ويفضل أن يكون علبة زبادي مع شوفان أو فواكه وبعض البذور مثل بذور الشيا والكتان ودوار الشمس.