ذكرت مصادر مطلعة لـ»الوطن» أن حالات الإصابة الجديدة المسجلة في القطيف جميعها لعمالة أجنبية تم اكتشافها في أحد إسكان العمال، ومع عمليات المسح النشط للأحياء التي ظهرت بها حالات إصابة تم اكتشاف تلك الحالات حيث لم تسجل أي إصابة لمواطنين بينها، كما أن جميع الحالات هي لإصابات داخل محافظة القطيف وليس لمرضى يسكنون خارج المحافظة.

الحالات الجديدة

أخر تسجيل لمحافظة القطيف 18 إصابة جديدة منذ مطلع الأسبوع الحالي توديع جائحة كورونا، بعد أن سجلت المحافظة 196 حالة تعافي هي مجموع حالات الإصابة التي كانت مسجلة في المحافظة قبل أسبوع.

وسجلت المحافظة - التي ظهرت فيها أولى الحالات بالمملكة في 2 مارس الماضي - 8 إصابات يومي أمس وأول من أمس، و7 إصابات يوم الاثنين، وإصابتين يوم الأحد، وقبلهما إصابتين في الجمعة والخميس الماضيين، وهذا يعني زيادة الحالات النشطة في المحافظة لتبلغ حتى اليوم 18 حالة نشطة جميعها حالات إصابة حديثة بعد أن غادر المستشفى 196 متعافيا.

تفوق حالات التعافي

تظهر بيانات وزارة الصحة أن حالات التعافي في القطيف حتى مع عودة ظهور حالات جديدة في المحافظة لا تزال تتفوق على حالات الإصابة الجديدة بسبب ارتفاع حالات التعافي على حالات الإصابة والتي انقطعت لحوالي أسبوع قبل أن تعود بعدد من الحالات الجديدة.

وبلغت نسبة حالات التعافي حتى الثلاثاء 92% بعد أن ارتفع عدد المتعافين إلى 196 والإصابات 213، في حين بلغت نسبة التعافي الاثنين 87.1% بحوالي 182 متعافيا و209 إصابات، والأحد 90.1% بمجموع 182 متعافيا و202 إصابة، بينما كانت نسبتهم يوم السبت 91% بـ 200 إصابة و182 حالة تعافٍ، والجمعة 86% بـ 200 إصابة و 172 حالة تعافٍ.

آلية تسجيل الحالات

أوضحت المصادر أن عملية الفحص والإحصاء وتسجيل الحالات عملية مركزية فالفحوصات تعمل بالمختبر الإقليمي وبيانات المصابين تكون مسجلة مع العينات، ثم يتم إبلاغ الجهة المبلغة للحالة المصابة، ومن ثم تتم عملية الإحصاء، حيث إن الحالات التي يتم تنويمها في مستشفيات المنطقة هي بالأساس مسجلة على منطقة سكنها وليس المنطقة التي يتم فيها العلاج، كما أن عملية تحويل وتنظيم المرضى عملية تنظيمية تتضمن تخصيص العديد من المستشفيات الحكومية لمراكز لاحتواء مصابي كورونا، وتحويل المرضى غير المصابين بكورونا إلى المستشفيات المجاورة العامة والخاصة، وفي المقابل تستقبل هذه المستشفيات حالات كورونا التي تحتاج إلى تنويم من المستشفيات المجاورة والمحاجر في حال احتاج المريض إلى التنويم بالمستشفى.