شهدت الأسواق والمجمعات التجارية «المولات» في جميع مناطق المملكة عودة حذرة للمتسوقين في ظل تفشي فيروس كورونا «كوفيد-19». وسجلت بعض مولات الرياض حركة ملحوظة للمتسوقين والموظفين في معارضها، وذلك في الساعات الأولى لإعادة افتتاح نشاط المولات بعد إغلاقها قبل نحو 6 أسابيع بسبب مرض «كورونا». بدأت الحياة تدب في محيط مواقف الأسواق وداخل ممراتها ومحلاتها التي افتتحت صباح أمس. كما شهدت الشوارع حركة لافتة في محيط الأسواق وسط ارتياح السكان ببوادر انفراج أزمة المرض وعودة الحياة لطبيعتها تدريجياً. خلال جولة «الوطن»، أمس، على 3 من أشهر المولات بالرياض رصدنا حركة مرورية ملحوظة وتواجد عدد من المتسوقين الذين يرتادون المحلات والمعارض خاصة محلات الملابس والعطورات، ولوحظ أن نسبة كبيرة من المتسوقين من العنصر النسائي، وسط تنظيم احترازي من القائمين على المولات بتخصيص بوابات للدخول وأخرى للخروج وتواجد أفراد الأمن «السيكورتي» أمام البوابات لقياس درجة حرارة المتسوقين من خلال جهاز إلكتروني صغير، إضافة لتوفير معقمات وقفازات يجب ارتداؤها قبل السماح بدخول المول، وكذلك اشتراط لبس الكمامات، حيث رصدت «الوطن» منع أحد العمالة من الدخول كونه لا يرتدي الكمامة، وطلب منه حارس الأمن العودة للبس الكمام قبل السماح له بالدخول. كما رصدنا دوريات أمنية بالقرب من البوابات وذلك لضمان الالتزام بالإجراءات الاحترازية. أما محيط المولات من الخارج فشهد حركة مرورية لافتة وتواجد عشرات المركبات أمام كل بوابة للدخول في مشهد كان غائباً طوال الأسابيع الماضية التي كانت فيها المولات مغلقة.
منع دخول الأطفال
كشفت جولة «الوطن» على مولات المراكز العربية في شرق الرياض تطبيق إداراتها التعليمات الصحية والوقائية التي فرضتها مسبقاً أمانة الرياض والتي حوت 13 اشتراطا، بينما شهدت المجمعات التجارية مثل (سوق النخيل والحمراء مول) إقبالا متوسطا من الزوار دون أي تزاحم في ظل وعي كامل باتخاذهم الإجراءات الصحية.
ورصدت الصحيفة منع إدارات الأسواق وموظفي الأمن دخول الأطفال دون سن 15 عاما بحسب تعليمات أمانة منطقة الرياض، كما أزالت مناطق الجلوس، وحرصت على كافة المحال التجارية بالتأكيد على عملائهم بمنع الاستبدال والاسترجاع للبضاعة تحرزاً من انتقال الفيروس للآخرين.
الكشف على المتسوقين
في جدة كان الوضع مشابها لما هو عليه في الرياض، فقد شهدت المولات عودة حذرة أيضا، ولم تشهد الأسواق حركة ملحوظة في أول أيام عودة افتتاحها. وأجرت «الوطن» جولة على هذه المولات، حيث كانت البداية من مول يتكون من 400 محل تجاري ويعمل فيه أكثر من 1400 عامل. كان المول حريصا على تنفيذ الإجراءات الوقائية، وقام بتوفير كمامات وقفازات، ويقوم بالكشف على جميع الداخلين إليه، كما قام بإغلاق جميع الجلسات والتزم بكافة التعليمات الخاصة بذلك.
كما كان لنا جولة في حلقة الخضار الجديدة الملحقة بمجمع السلام مول والمكونة من 26 بسطة والمفعل فيها نحو 18 بسطة، ولكنها لم توفر جميع احتياجات المستهلك. كما انتقد أحد أصحاب البسطات رداءة الأشرعة المركبة على البسطات، حيث إنها لا تحمي من الحرارة بل تزيد من لهيب الشمس، مضيفا أن مما يزيد معاناتهم عدم وجود دورات مياه لهم، حيث إنهم يتواجدون في السوق أكثر من 9 ساعات يوميا ويحتاجون إليها. وذكر مسؤول في أحد الأسواق لـ»الوطن» أن غياب المتسوقين في أول يوم أمر طبيعي بالنظر إلى الأوضاع الحالية، وهناك تخوف واضح من العدوة، متوقعا أن يبدأ الإقبال خلال الأيام المقبلة خصوصا بعد أن يتأكد الناس من تطبيق الإجراءات المشددة التي تضمن سلامة المتسوقين.
وفي المدينة المنورة، عادت المراكز التجارية والمولات للعمل، وذلك بعد أن ألزمت أمانة المنطقة هذه المراكز بتطبيق الاشتراطات الواجب توفرها في المواقع ومنها إغلاق غرف القياس والمنع من استخدام المصاعد إلا عند الضرورة وأن يكون بداخله شخصان كذلك منح المتسوق ساعتين داخل المركز التجاري.
التوعية بـ7 لغات
في المنطقة الشرقية، حددت الأمانة عدة اشتراطات احترازية وقائية للمجمعات التجارية والمولات كشرط للسماح لهم بالعمل خلال فترة محددة. أكد المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان لـ»الوطن» أن الأمانة قامت بجولات عديدة داخل المجمعات التجارية والمولات منذ بداية جائحة كورونا لا سيما التوعية بـ7 لغات منها الأوردو بالإضافة إلى استهداف التجمعات السكنية بمئات الآلاف من المشاهد التوعوية في منصات مواقع التواصل الاجتماعي. أكد مصدر مطلع لـ»الوطن» أن الجهات المعنية كثفت من أعمال المتابعة والرقابة بهدف توفير بيئة صحية بالإضافة إلى تطبيق جولات مفاجئة على المولات التي تشهد كثافة عالية من قبل الزوار والتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية الخاصة بالمحلات للحد من انتشار جائحة «كورونا». بين أن هناك فرقا ميدانية داخل كل مول أو مجمع تجاري، وذلك لرصد أي مخالفة أو تجاوز للاشتراطات الاحترازية والوقائية من قبل أصحاب المحلات. رصدت «الوطن» عددا من المولات والمراكز التجارية التي بدأت العمل منذ الساعات الأولى لصباح اليوم من خلال تطبيق الاشتراطات الاحترازية اللازمة مثل عدم دخول أكثر من 5 أشخاص للمحل الواحد، بالإضافة إلى الالتزام بالخطوط الأرضية الخاصة بتنظيم طوابير الانتظار وتشير إلى «التباعد الاجتماعي» وأخذ مسافة 3-5 أمتار بين المتسوقين.
وفي عسير، عادت الحياة السوقية للمولات بالمنطقة وسط حذر، وإجراءات إحترازية. ووقفت «الوطن» على مول خميس أفينيو بمحافظة خميس مشيط حيث منذ افتتاحه صباحا، حيث توافد المتسوقين من باستثناء صغار السن، ورصدت عودة النشاط التجاري وفتح المحال أمام المتسوقين.
جولات رقابية في القصيم
رصدت «الوطن» في جولة ميدانية على أحد المولات التجارية الكبرى بمدينة بريدة، الجهود المقدمة من قبل مسؤولي المول، وفرق النظافة والصيانة، إضافة إلى أصحاب المحال، الذين يواصلون العمل على تهيئة المول والمحال لاستقبال المتسوقين، من خلال عمليات التعقيم والتنظيف، وتأمين مستلزمات الوقاية من كورونا من معقمات وكمامات وقفازات يدوية وغيرها. وأكد نائب مدير مول العثيم التجاري ببريدة، إبراهيم التركي، أن إدارة المول تعمل على توفير كل متطلبات الوقاية والتأمين الصحي ضد عدوى كورونا، وتؤكد على تطبيق الشروط والضوابط التي من خلالها سيتم السماح بفتح المولات التجارية.
وفي جازان، رصدت «الوطن» تطبيق المولات للاشتراطات والإجراءات الاحترازية. واستقبلت المولات المتسوقين، وسط تنظيم، والتزام تام، واستيفاء الأسواق بالمعايير، واشتراطات السلامة.
احترازات هامة
في نجران، استعدت المولات بعمل الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس «كورونا»، يأتي ذلك قبيل الافتتاح من أجل سلامة المتسوقين من خلال وضع المعقمات والقفازات على المداخل الرئيسية، والملصقات التوعوية التي تدعو لمنع اصطحاب الأطفال وترك مسافة آمنة بين المتسوقين داخل المحلات. وألزمت أمانة المنطقة مراكز التسوق التجارية بالعديد من الاشتراطات منها وضع مسافة تباعد كافية بين كل شخص وآخر من المتسوقين أثناء وقوفهم عند صناديق المحاسبة بمسارات مرسومة على الأرضيات ومخططة بدقة واضحة.
الجهات المستهدفة من التكثيف التوعوي
* الأسواق المفتوحة
* المراكز
* التجارية
* التجمعات السكنية
* التموينات
* المولات
اشتراطات إلزامية
- تشكيل وحدات فحص وفرز طبي
- توفير أجهزة قياس الحرارة
- منع دخول أي شخص تتجاوز حرارته 38 درجة
- توفير الكمامات والقفازات والمعقمات في كل المداخل
- الالتزام بتعقيم المنشآت كل 24 ساعة
- وضع مسافة من 3-5 أمتار بين المتسوقين
- وضع علامات التباعد على الأرضيات
- إغلاق غرف التدخين والاستراحات
منع دخول الأطفال
كشفت جولة «الوطن» على مولات المراكز العربية في شرق الرياض تطبيق إداراتها التعليمات الصحية والوقائية التي فرضتها مسبقاً أمانة الرياض والتي حوت 13 اشتراطا، بينما شهدت المجمعات التجارية مثل (سوق النخيل والحمراء مول) إقبالا متوسطا من الزوار دون أي تزاحم في ظل وعي كامل باتخاذهم الإجراءات الصحية.
ورصدت الصحيفة منع إدارات الأسواق وموظفي الأمن دخول الأطفال دون سن 15 عاما بحسب تعليمات أمانة منطقة الرياض، كما أزالت مناطق الجلوس، وحرصت على كافة المحال التجارية بالتأكيد على عملائهم بمنع الاستبدال والاسترجاع للبضاعة تحرزاً من انتقال الفيروس للآخرين.
الكشف على المتسوقين
في جدة كان الوضع مشابها لما هو عليه في الرياض، فقد شهدت المولات عودة حذرة أيضا، ولم تشهد الأسواق حركة ملحوظة في أول أيام عودة افتتاحها. وأجرت «الوطن» جولة على هذه المولات، حيث كانت البداية من مول يتكون من 400 محل تجاري ويعمل فيه أكثر من 1400 عامل. كان المول حريصا على تنفيذ الإجراءات الوقائية، وقام بتوفير كمامات وقفازات، ويقوم بالكشف على جميع الداخلين إليه، كما قام بإغلاق جميع الجلسات والتزم بكافة التعليمات الخاصة بذلك.
كما كان لنا جولة في حلقة الخضار الجديدة الملحقة بمجمع السلام مول والمكونة من 26 بسطة والمفعل فيها نحو 18 بسطة، ولكنها لم توفر جميع احتياجات المستهلك. كما انتقد أحد أصحاب البسطات رداءة الأشرعة المركبة على البسطات، حيث إنها لا تحمي من الحرارة بل تزيد من لهيب الشمس، مضيفا أن مما يزيد معاناتهم عدم وجود دورات مياه لهم، حيث إنهم يتواجدون في السوق أكثر من 9 ساعات يوميا ويحتاجون إليها. وذكر مسؤول في أحد الأسواق لـ»الوطن» أن غياب المتسوقين في أول يوم أمر طبيعي بالنظر إلى الأوضاع الحالية، وهناك تخوف واضح من العدوة، متوقعا أن يبدأ الإقبال خلال الأيام المقبلة خصوصا بعد أن يتأكد الناس من تطبيق الإجراءات المشددة التي تضمن سلامة المتسوقين.
وفي المدينة المنورة، عادت المراكز التجارية والمولات للعمل، وذلك بعد أن ألزمت أمانة المنطقة هذه المراكز بتطبيق الاشتراطات الواجب توفرها في المواقع ومنها إغلاق غرف القياس والمنع من استخدام المصاعد إلا عند الضرورة وأن يكون بداخله شخصان كذلك منح المتسوق ساعتين داخل المركز التجاري.
التوعية بـ7 لغات
في المنطقة الشرقية، حددت الأمانة عدة اشتراطات احترازية وقائية للمجمعات التجارية والمولات كشرط للسماح لهم بالعمل خلال فترة محددة. أكد المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان لـ»الوطن» أن الأمانة قامت بجولات عديدة داخل المجمعات التجارية والمولات منذ بداية جائحة كورونا لا سيما التوعية بـ7 لغات منها الأوردو بالإضافة إلى استهداف التجمعات السكنية بمئات الآلاف من المشاهد التوعوية في منصات مواقع التواصل الاجتماعي. أكد مصدر مطلع لـ»الوطن» أن الجهات المعنية كثفت من أعمال المتابعة والرقابة بهدف توفير بيئة صحية بالإضافة إلى تطبيق جولات مفاجئة على المولات التي تشهد كثافة عالية من قبل الزوار والتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية الخاصة بالمحلات للحد من انتشار جائحة «كورونا». بين أن هناك فرقا ميدانية داخل كل مول أو مجمع تجاري، وذلك لرصد أي مخالفة أو تجاوز للاشتراطات الاحترازية والوقائية من قبل أصحاب المحلات. رصدت «الوطن» عددا من المولات والمراكز التجارية التي بدأت العمل منذ الساعات الأولى لصباح اليوم من خلال تطبيق الاشتراطات الاحترازية اللازمة مثل عدم دخول أكثر من 5 أشخاص للمحل الواحد، بالإضافة إلى الالتزام بالخطوط الأرضية الخاصة بتنظيم طوابير الانتظار وتشير إلى «التباعد الاجتماعي» وأخذ مسافة 3-5 أمتار بين المتسوقين.
وفي عسير، عادت الحياة السوقية للمولات بالمنطقة وسط حذر، وإجراءات إحترازية. ووقفت «الوطن» على مول خميس أفينيو بمحافظة خميس مشيط حيث منذ افتتاحه صباحا، حيث توافد المتسوقين من باستثناء صغار السن، ورصدت عودة النشاط التجاري وفتح المحال أمام المتسوقين.
جولات رقابية في القصيم
رصدت «الوطن» في جولة ميدانية على أحد المولات التجارية الكبرى بمدينة بريدة، الجهود المقدمة من قبل مسؤولي المول، وفرق النظافة والصيانة، إضافة إلى أصحاب المحال، الذين يواصلون العمل على تهيئة المول والمحال لاستقبال المتسوقين، من خلال عمليات التعقيم والتنظيف، وتأمين مستلزمات الوقاية من كورونا من معقمات وكمامات وقفازات يدوية وغيرها. وأكد نائب مدير مول العثيم التجاري ببريدة، إبراهيم التركي، أن إدارة المول تعمل على توفير كل متطلبات الوقاية والتأمين الصحي ضد عدوى كورونا، وتؤكد على تطبيق الشروط والضوابط التي من خلالها سيتم السماح بفتح المولات التجارية.
وفي جازان، رصدت «الوطن» تطبيق المولات للاشتراطات والإجراءات الاحترازية. واستقبلت المولات المتسوقين، وسط تنظيم، والتزام تام، واستيفاء الأسواق بالمعايير، واشتراطات السلامة.
احترازات هامة
في نجران، استعدت المولات بعمل الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس «كورونا»، يأتي ذلك قبيل الافتتاح من أجل سلامة المتسوقين من خلال وضع المعقمات والقفازات على المداخل الرئيسية، والملصقات التوعوية التي تدعو لمنع اصطحاب الأطفال وترك مسافة آمنة بين المتسوقين داخل المحلات. وألزمت أمانة المنطقة مراكز التسوق التجارية بالعديد من الاشتراطات منها وضع مسافة تباعد كافية بين كل شخص وآخر من المتسوقين أثناء وقوفهم عند صناديق المحاسبة بمسارات مرسومة على الأرضيات ومخططة بدقة واضحة.
الجهات المستهدفة من التكثيف التوعوي
* الأسواق المفتوحة
* المراكز
* التجارية
* التجمعات السكنية
* التموينات
* المولات
اشتراطات إلزامية
- تشكيل وحدات فحص وفرز طبي
- توفير أجهزة قياس الحرارة
- منع دخول أي شخص تتجاوز حرارته 38 درجة
- توفير الكمامات والقفازات والمعقمات في كل المداخل
- الالتزام بتعقيم المنشآت كل 24 ساعة
- وضع مسافة من 3-5 أمتار بين المتسوقين
- وضع علامات التباعد على الأرضيات
- إغلاق غرف التدخين والاستراحات
