تذمر عدد من أهالي قريتي العرق وسمرة الجد بمحافظة الدرب شمال منطقة جازان من ظاهرة انتشار القرود بمدخل المحافظة، والتي شكلت هاجسا يؤرقهم، وخطرا كبيرا على أطفال القريتين.

متابعة البلاغات

أوضح رئيس بلدية محافظة الدرب المهندس محمد خرمي لـ«الوطن» أن البلدية تتابع أي بلاغ، مطالبا المواطنين التواصل على رقم 940 للإبلاغ عن الملاحظات.

ظاهرة عامة

أكدت الهيئة السعودية للحياة الفطرية لـ«الوطن»، أن انتشار القرود ومشاكلها على المزارع والمناطق السكنية أصبحت ظاهرة عامة جنوب غرب المملكة، بسبب اختلال في نظامها البيئي نتيجة لتدخلات الإنسان السلبية ما أدى لتدهور بيئاتها الطبيعية بسبب الرعي الجائر والاحتطاب وحرائق الغابات وفتح الطرق العشوائي والتمدد السكني والزراعي في مواقعها الطبيعية، واستهداف البعض لفرائسها الطبيعية كالنمور والضباع والذئاب وبعض أنواع الجوارح حتى أصبحت هذه المفترسات بحكم المنقرضة أو المهددة بالانقراض نتيجة لقتلها المباشر أو بالتسميم وقد كانت تلعب أدوارا مهمة في الحد من أعداد القرود ومن انتشارها، مشيرة إلى أنها تعتمد على الغذاء البشري المقدم لها أو من المزارع.

وأضافت الهيئة أن أعدادها زادت كنتيجة لكل تلك الممارسات السلبية، وقد بذلت جهود كبيرة من الهيئة السعودية للحياة الفطرية في دراسة هذه الظاهرة المقلقة وفي تجريب العديد من السبل للحد منها مثل عمليات التعقيم واستخدام السياجات الكهربائية الآمنة والطوارد بتقنياتها المختلفة وغيرها من السبل.

المشاكل

ترويع الأهالي

نقل الأمراض

دخول المنازل

العبث بالممتلكات

العبث بالمزارع

أكل صغار الأغنام

الحلول

تشكيل فريق عمل مشترك

عمليات التعقيم

السياجات الكهربائية الآمنة

الطوارد

إيقاف تقديم النفايات الغذائية