بدأت في روسكيليه غرب كوبنهاهن محاكمة نروجي من أصل إيراني متهم بالتجسس وبمحاولة قتل في الدنمارك لحساب إيران. ويتهم الرجل البالغ 40 عاما بالتخطيط لاغتيال إيراني في المنفى في الدنمارك هو زعيم "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" على ما قال المدعي العام سورن هاربو أمام المحكمة.

ويشتبه في أن المتهم الذي ينفي أن يكون أقدم على ذلك، أجرى عمليات تجسس في الدنمارك "بناء على أوامر وتعليمات من أجهزة الاستخبارات الإيرانية" على ما جاء في البيان الاتهامي.

وهو متهم بالتقاط صور وتصوير مشاهد في محيط منزل زعيم الحركة مدة 3 أيام في سبتمبر 2018.

ولإفشال المخطط، نفذت الاستخبارات الدنماركية والشرطة عملية واسعة في 28 سبتمبر 2018، شلت البلاد مدة ساعات عدة. وتعتبر السلطات الدنماركية أن الهجوم المخطط له أتى بإيعاز من النظام الإيراني ردا على هجوم في منطقة الأحواز جنوب غرب إيران قتل فيه 24 شخصا في سبتمبر 2018. ونفت إيران رسميا أن تكون خططت لهجوم في الدنمارك. ويتوقع أن يصدر الحكم في نهاية يونيو المقبل.

وكانت الشرطة الدنماركية قامت بعملية واسعة النطاق في سبتمبر 2018, ضمن محاولات لإحباط مخطط الاستخبارات الإيرانية. واعتقلت مواطنا نرويجيا من أصول إيرانية في 21 أكتوبر 2018 في هذا الملف. وكان المشتبه به، من بين آخرين، شوهد أثناء التقاطه صورا لمقرات إقامة أعضاء في "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" في رينغستيد، على بعد قرابة 60 كيلومترا إلى جنوب غرب كوبنهاجن.