تشكل الكاميرات الحرارية إحدى الوسائل الرئيسية الآن لمعرفة حالات الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا COVID-19، الأمر الذي جعل الكثير من الدول توفرها في منافذ الدخول ومعابرها الحدودية ومناطق التجمعات البشرية. وأسهم هذا التهافت على رفع حجم البيعات على نحو لم تشهده المصانع العالمية من قبل، ففي المصانع الأمريكية على سبيل المثال فاق حجم مبيعات «أجهزة الاستشعار الحراري» في غضون أسابيع قليلة حجم المبيعات في 5 أعوام.

كيف تعمل هذه الأجهزة؟

تعتمد أجهزة الاستشعار الحراري في عملها بالدرجة الأولى على الأشعة فوق الحمراء، بالتالي فهي تقوم بقياس الحرارة المنبثقة من الجسم من خلال قياس الأشعة تحت الحمراء، ومن ثم يتم تحويل البيانات إلى صورة مطابقة عبر كاميرات تعمل كجهاز استقبال في نطاق يتراوح بين 8 إلى 14 مايكرومتر من المجال الكهرومغناطسي، وكلما زاد الانبعاث زادت درجة الحرارة، فيما تتمتع أجهزة الاستشعار الحراري على قدرتها بقياس درجة الحرارة ما بين 10 و15 شخصاً في ذات اللحظة، الأمر الذي يجعلها أكثر فاعلية في مناطق الكثافة البشرية مثل المطارات والمصانع ومراكز التسوق.

هل قراءات الأجهزة دقيقة؟

تشير عدد من بيوت الخبرة ومراكز الأبحاث إلى أن هناك أسبابا عدة قد تجعل فحص درجة الحرارة أمرا غير فعال، ومن ذلك استخدام أدوات وتقنيات غير مناسبة أو قد يتم استخدام التقنية الصحيحة بشكل غير صحيح، وهو ما يؤدي إلى عدم الدقة، كما أن مقاييس الحرارة من الممكن أن تقدم نتائج إيجابية خطأ، وهذا يعني نقل أشخاص أصحاء في الأصل إلى المحاجر الصحية التي يعاني فيها أشخاص آخرون من الوباء. كما أن هناك عدة عوامل يمكن أن توثر على قراءة أجهزة التصوير الحراري، ومنها نشاط الشخص قبل إجراء الفحص مباشرة، وتوقيت الفحص، ومدى بعد الجهاز عن الشخص المعني، فضلا عن التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة خارج الجسم، والتصوير في بيئة غير محكمة، نتائج تلك الدراسات دفعت منظمة الصحة العالمية إلى القول بأن «موازين الحرارة يمكن أن تكون جزءا من استراتيجية أوسع، بما في ذلك المقابلات وجمع البيانات حول السفر والاتصالات الأخيرة».

مميزات وخصائص

تساعد على قياس درجة الحرارة عن بعد بطريقة لا تلامسية

يصل مداها إلى 3 أمتار مربعة.

تحمي العاملين على تلك الأنظمة من الإصابة باعتبار العمل عن بعد

دقيقة في رصد أي حالة خاصة في الأماكن المزدحمة

تقوم بقياس درجة حرارة ما بين 10 و15 شخصا في نفس اللحظة

تم تزويد هذه الكاميرات بعدستين إحداهما حرارية والأخرى مرئية

خاصية التعرف على الأوجه ويمكن من خلالها تخزين الأوجه

تسجيل كافة القياسات لفترة زمنية طويلة