يتنافس عدد من اللاعبين الدوليين القدامى على نشر مقاطع فيديو عبر حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحمل فيها أهدافا سابقة لهم مع أنديتهم والمنتخب، وعددا من اللقطات الجميلة السابقة لهم، وكذلك لصناعتهم للأهداف لزملائهم المهاجمين، ومن أبرز هؤلاء اللاعبين محمد عبدالجواد وطلال المشعل وموسى مرزوق ومحمد سالم العنزي، وعدد آخر من اللاعبين الذين يحاولون التعريف بأنفسهم أكثر وإبراز ما قدموه سابقا مع الأندية التي مثلوها والمنتخبات كون الجيل الحالي لا يعلم عنهم شيئا وعما قدموه في السابق من إنجازات ومستويات كانوا يتميزون بها.

من جهة أخرى، يقيم عدد من اللاعبين الدوليين خلال فترة منع التجوال والحجر الصحي مسابقات عبر حساباتهم الخاصة في «سناب وإنستجرام» وتقديم جوائز عينية ومالية لمتابعيهم ما بين هواتف نقالة، أو مبلغ يتراوح بين 300 ريال حتى 500 ريال، ويشترط للدخول في المسابقة نشر حساباتهم بين متابعيهم وتصوير الشاشة، ومتابعتهم أيضا عبر حساباتهم، وذلك رغبة منهم في زيادة عدد المتابعين والوصول إلى أكبر عدد ممكن، ومنافسة زملائهم اللاعبين الذين تخطت حسابتهم حاجز المليون، إضافة إلى كسب رضا الجماهير التي تحمل عليهم بعض العتب نظير ابتعادهم عن مستواهم المعهود والابتعاد عن تقديم ما يرضي طموحهم كجماهير عاشقة، ومنهم اللاعب مهند عسيري وهتان باهبري وياسر المسيليم والذي كانت الجوائز التي يقدمها بدعم خاص من نائب رئيس الأهلي ياسر محروس.