فيما أكدت وزارة الصحة أنه لم تنته الدراسات للوصول إلى توصيات واضحة حول تأثير وجدوى نقل «بلازما الدم» وأنها بدأت في استخدام هذه الطريقة العلاجية في 3 مناطق حاليا، أكد باحثون أن هذه الطريقة قديمة وكانت تستخدم في علاج عدد من الأمراض قديما.

تجربة العلاج ببلازما الدم

سارعت العديد من الدول إلى تطبيق فكرة العلاج ببلازما الدم، وكانت الصين من أوائل الدول التي سارعت إلى تطبيق فكرة العلاج بـ «بلازما الدم» والتي يتم جمعها من أشخاص تعافوا من مرض كوفيد- 19، وإعادة حقنها في مرضى بذات المرض ممن يعانون من أعراض شديدة، حيث أجريت الدارسة على 15 مريضا ممن يعانون من أعراض شديدة للفيروس، وظهر تحسن مذهل لهم، حيث تبين بعد أن تم حقنهم بـ»بلازما النقاهة» أن مستويات الفيروس في أجسادهم تراجعت إلى حد كبير خلال 10 أيام، وتخلص البعض منهم من أجهزة التنفس.

ماهي فكرة بلازما الدم

تقوم فكرة هذه التجربة على أخذ خلايا مناعية من المصاب المتعافي من الفيروس، والتي يجرى بعد ذلك تعديلها وراثيا، ثم تحقن مرة أخرى في مريض آخر للقضاء على الخلايا المصابة، ويتم التركيز على فكرة الاستعانة بـ «بلازما الدم»، لما تحتويه من كميات كبيرة من الأجسام المضادة التي تولدها الخلايا المناعية للحماية من الالتهابات بعد الشفاء من مرض فيروسي أو بكتيري.

شروط وبرتوكولات التبرع

تضع العديد من الدول برتوكولات صحية مشددة للتعامل مع المتبرعين بـ «بلازما الدم»، ومنها التأكد من سلبية عينات الفيروس من المريض بشكل نهائي، إضافة إلى عدم وجود أمراض فيروسية لدى المتبرع، والتي قد تنتقل إلى شخص آخر عبر انتقال الدم مثل فيروس C وفيروس B، إضافة إلى مرض الأنيميا وأمراض القلب، فيما تشدد البرتوكولات الصحية على ضرورة التريث لمدة 14 يوما بعد التأكد من سلبية المتعافي من «كوفيد19-» بصورة نهائية، على ألا تطول المدة عن شهر.

فيما يستفيد من هذه التجربة السريرية «بلازما النقاهة» أصحاب الحالات الحرجة والماسة الذين يعانون من ضعف حاد في المناعة، ومع أن هذه الفكرة باتت في مقدمة التجارب التي تطبق على المصابين بالفيروس، إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليها منفردة، ولا تعني الاستغناء عن العلاج.

طريقة بلازما الدم للعلاج من الوباء

- يستفيد منها أصحاب الحالات الحرجة

- لاتغني عن العلاجات الأخرى

- يتم التبرع بعد 14 يوما من الشفاء

- حققت نتائج جيدة عالميا

- لايمكن للمرضى التبرع بالدم