وترجع أهمية جامع التويم كونه من أقدم المباني التراثية ببلدة التويم القديمة، وقام ببنائه مدلج بن حسين الوائلي وبنوه وعشيرته بعد رحيلهم من أشيقر، وقد جدد الجامع بعد تولي الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- مقاليد الحكم، وتوالى على إمامة الجامع عدد من الأئمة، كان آخرهم الشيخ عبدالكريم الأحمد -رحمه الله- الذي تولى الإمامة فيه حتى 1423، إذ شكلت لجنة للوقوف على مدى صلاحية المسجد للصلاة فيه، وأقروا بعدم إمكان الصلاة فيه خوفا من سقوطه.