ساعد فيروس كورونا على ظهور سوق سوداء جديدة تقوم بالمتاجرة عبر الإنترنت المظلم، حيث أكدت بعض التقارير الإعلامية أن سعر دماء المصابين بفيروس كورونا بلغ نحو 4 آلاف ريال، فيما وصل بيع دماء المتعافين لاستخدامها كلقاح ضد المرض إلى أكثر من 10 آلاف ريال، رغم استمرار التجارب العلمية على الأمر. وأكد استشاري الأمراض، الدكتور نزار باهبري أنه لا يوجد هناك جواب علمي واضح على نجاح حقن المصابين بالأجسام المضادة عن طريق حصاد بلازما الدم وحقنها في المعرضين لخطر الإصابة، خصوصا أنها بحاجة إلى شخص مريض لقياس فعالية العلاج.
ثبوت علاج المصابين
كشف باهبري أن نجاح تجارة بيع دماء المتعافين من كورونا يعتمد على مدى ثبوت علاج المصابين -لا سيما الذين يعانون من التهابات شديدة- ببلازما دم المتعافين. وبين أن المصابين المتعافين باتوا يتاجرون في دمائهم لأشخاص ليست لديهم مناعة حتى يتم حقنهم بالأجسام المضادة، لكن ليست هناك أدلة علمية حتى الآن على نجاح الحقن على البشر الطبيعيين الذين لم تظهر عليهم أعراض، كما أن الأبحاث الجارية خلال الفترة الماضية سوف تثبت نجاح حقن البلازما من عدمه في علاج الحالات.
الفيروس لا يعيش في الدم
قال باهبري إن فيروس كورونا لا يعيش في الدم، بل يتكاثر في الأنسجة الموجودة في الحلق والأنف أو العين وحينها ممكن أن يصل إلى الدم كفترات دون تكاثر، خصوصا أن المصاب بالفيروس يكون لديه القدرة على عمل أجسام مضادة من أجل مكافحته. وأوضح أن التعافي من هذا الوباء دليل على أن هناك مناعة قوية ضد فيروس كورونا، وبالتالي يمكن استخدام هذه الأجسام المضادة لأشخاص مصابين بالمرض وليس لديهم أجسام مضادة كافية.
تجارة عالمية
بين باهبري أنه في حال ثبوت فعالية استخدام البلازما لعلاج الحالات الحرجة والمصابين، فإنه يمكن الاستفادة من دماء المتعافين بنسبة 100% مما يساعد في علاجهم، وأن عملية بيع بلازما المتعافين على المرضى ستكون تجارة عالمية.
وأشار إلى أن كورونا لا ينتشر عبر استخدام دماء المصابين خاصة أن هناك من يعرضه على الإنترنت المظلم لأن الفيروس لا يظل متواجدا في الدم، ولكن تظل فقط الأجسام المضادة والمناعة.
أبحاث مستمرة
أكد باهبري أن البلازما تمثل إحدى الطرق التي تستخدم في علاج المصابين بفيروس كورونا في عدد من دول العالم، لكن الدراسات لم تنته إلى توصيات واضحة بجدواه وقوة تأثيره لا سيما أن الأبحاث والرصد والتقييم لاتزال مستمرة لهذا العلاج.
البلازما
- أحد مكونات الدم وهي مادة سائلة شفافة تميل إلى الاصفرار
- تحتوي على نسبة من الأجسام المضادة التي تشكلت بعد الإصابة بالمرض
أسعار دماء المصابين والمتعافين في الإنترنت
- سعر دم المصاب: 4 آلاف ريال
- سعر دم المتعافي: 10 آلاف ريال
ثبوت علاج المصابين
كشف باهبري أن نجاح تجارة بيع دماء المتعافين من كورونا يعتمد على مدى ثبوت علاج المصابين -لا سيما الذين يعانون من التهابات شديدة- ببلازما دم المتعافين. وبين أن المصابين المتعافين باتوا يتاجرون في دمائهم لأشخاص ليست لديهم مناعة حتى يتم حقنهم بالأجسام المضادة، لكن ليست هناك أدلة علمية حتى الآن على نجاح الحقن على البشر الطبيعيين الذين لم تظهر عليهم أعراض، كما أن الأبحاث الجارية خلال الفترة الماضية سوف تثبت نجاح حقن البلازما من عدمه في علاج الحالات.
الفيروس لا يعيش في الدم
قال باهبري إن فيروس كورونا لا يعيش في الدم، بل يتكاثر في الأنسجة الموجودة في الحلق والأنف أو العين وحينها ممكن أن يصل إلى الدم كفترات دون تكاثر، خصوصا أن المصاب بالفيروس يكون لديه القدرة على عمل أجسام مضادة من أجل مكافحته. وأوضح أن التعافي من هذا الوباء دليل على أن هناك مناعة قوية ضد فيروس كورونا، وبالتالي يمكن استخدام هذه الأجسام المضادة لأشخاص مصابين بالمرض وليس لديهم أجسام مضادة كافية.
تجارة عالمية
بين باهبري أنه في حال ثبوت فعالية استخدام البلازما لعلاج الحالات الحرجة والمصابين، فإنه يمكن الاستفادة من دماء المتعافين بنسبة 100% مما يساعد في علاجهم، وأن عملية بيع بلازما المتعافين على المرضى ستكون تجارة عالمية.
وأشار إلى أن كورونا لا ينتشر عبر استخدام دماء المصابين خاصة أن هناك من يعرضه على الإنترنت المظلم لأن الفيروس لا يظل متواجدا في الدم، ولكن تظل فقط الأجسام المضادة والمناعة.
أبحاث مستمرة
أكد باهبري أن البلازما تمثل إحدى الطرق التي تستخدم في علاج المصابين بفيروس كورونا في عدد من دول العالم، لكن الدراسات لم تنته إلى توصيات واضحة بجدواه وقوة تأثيره لا سيما أن الأبحاث والرصد والتقييم لاتزال مستمرة لهذا العلاج.
البلازما
- أحد مكونات الدم وهي مادة سائلة شفافة تميل إلى الاصفرار
- تحتوي على نسبة من الأجسام المضادة التي تشكلت بعد الإصابة بالمرض
أسعار دماء المصابين والمتعافين في الإنترنت
- سعر دم المصاب: 4 آلاف ريال
- سعر دم المتعافي: 10 آلاف ريال
