شكّل غياب الفنان السعودي أسعد الزهراني عن السباق الدرامي الحالي، سيلا من التساؤلات عن سر خروجه من دائرة الضوء، خاصة أنه من الأسماء الحاضرة بقوة في الأعمال الدرامية لسنوات طويلة، وقياسا بما يحظى به من حضور فني ورصيد يمتد أكثر من 28 عاما، إذ أرجع كثيرون غيابه إلى ما يشبه «استراحة محارب».

وأشار الناقد الفني يحيى مفرح زريقان، إلى أن غياب الزهراني عن الدراما الرمضانية هذا العام، بعد تألقه في المواسم الماضية، يعدّ خسارة كبيرة، لافتا إلى أنه تمكن من إثبات نفسه بقوة في الساحة الفنية كفنان موهوب بالفطرة، وممثل كوميدي من الطراز الأول، استطاع أن يسعد المشاهدين في القوالب الكوميدية التي يقدمها، مشيرا إلى أن مما يميز الزهراني قدرته الكبيرة على التقليد، وإتقانه الكبير كثيرا من اللهجات المحلية والعربية، مضيفا بأن عدم مشاركته هذا العام ربما تعود إلى عدم قناعته بالأعمال التي عُرضت عليه.