(1)

ليس دقيقا اختيار 15 مايو 1948 يوما للنكبة، إذ سبقه «إهلاك» صهيوني إنجليزي لكل ما له صبغة عربية: الإنسان، المكان، الهواء، الهوى!.

(2)

منذ البرقية التي أُرسلت مطلع القرن العشرين من القدس إلى ماكس نورداو، وتحمل سطرا واحدا، نصّها: «الفتاة فاتنة، ولكنها متزوجة»، أيقن «الصهاينة» أنه لا بد من «نزع» الأرض من أصحابها!.

(3)

كشف المؤرخ «اليهودي» إيلان بابيه، في كتابه «10 خرافات عن إسرائيل»، وكذلك فعل الكاتب الإسرائيلي شلومو ساند في كتابه «اختراع الشعب اليهودي»، الخيوط الأولى قبل «مؤتمر بازل» الذي أقامته الحيرة بين فلسطين، والأرجنتين، وأوغندا، وسلبية الأثرياء اليهود، وغضب هرتزل!، وانتهى بالقرار: وطن لليهود في فلسطين!.

(4)

احتلال فلسطين كان بحاجة إلى قوة صمّاء، تكتسح كل شيء بسرعة، بشكل يشبه الصدمة، يفضح ذلك «شراسة» بريطانيا في أواخر «الثلاثينات»!.

(5)

النكبة الحقيقية: ظهور جيل يجهل تاريخه، وجغرافيته، ومصاب بالأحكام الشمولية، وإعاقة في الفرز!.

فلسطين.. أَرَق الفلسطينيين، و«كل» العرب، وكل المسلمين.. بل كل إنسان. وكون السعودية قائدة للعرب والمسلمين، فهذا لا يعفي أحدًا من مسؤولياته!.

السعودية تعامل «القضية» -مهما قيل وكُتِب- بحنكة، بلا مزايدات ولا عنتريات!.

(6)

«نؤكد موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني منذ عهد الملك عبدالعزيز حتى اليوم، ووقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها خياراته، وما يحقق آماله وتطلعاته».

سلمان بن عبدالعزيز