عبّر نجم نادي برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي عن ارتياحه لعودة اللاعبين إلى التمارين تمهيدا للاستئناف المرتقب لمنافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد تعليقها لنحو شهرين نتيجة تفشي فيروس كورونا. وبدأ اللاعبون في إسبانيا خوض تمارين فردية في مراكز التدريب ضمن برنامج خاضع لقيود عدة، فيما وُضع خمسة منهم (في الدرجتين الأولى والثانية) في حجر صحي بعد ثبوت إصابتهم بالفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 27 ألف شخص في البلاد حتى الجمعة. وقال ميسي «خطر (التقاط) العدوى موجود في كل مكان. عندما تغادر منزلك فالخطر موجود أصلا، أعتقد أنه لا يمكن التفكير به كثيرا، وإلا لن تبارح مكانك». وتابع «لكننا نتفهم أهمية الامتثال للبرتوكولات واتخاذ جميع التدابير الوقائية الممكنة. العودة إلى التمارين هي الخطوة الأولى، لكن لا يجب أن نكتفي بذلك، ويجب الاستمرار باتخاذ الاحتياطات الممكنة ونفترض أننا سنلعب دون جماهير». وعاود لاعبو الدرجتين الأولى والثانية منذ الأسبوع الماضي تدريباتهم الفردية في مراكز الأندية في ظل تدابير صحية صارمة، بعدما أقرت الحكومة خطة تدريجية لرفع قيود الإقفال التام على 4 مراحل. ووفق البروتوكول الذي وضعته الليغا، ستسمح بإقامة التمارين بمجموعات صغيرة مع قيود تباعد اجتماعي، حيث يسمح بتواجد 6 لاعبين كحد أقصى على الملعب ذاته، قبل أن يرفع العدد تدريجيا. وستستأنف البطولة بدون جماهير، في قرار يحظى بالإجماع تقريبا في البلاد.