حدد مدير عام شرطة منطقة عسير اللواء عبدالعزيز المغلوث، 3 عوامل أساسية ومهمة تقف خلف استمرار ظاهرة تسلل المتخلفين إلى الأراضي السعودية، أبرزها وعورة واتساع المناطق الحدودية، إضافة إلى الوضع الاقتصادي والأمني الصعب الذي تعاني منه بعض دول الجوار، وأوضح في حوار لـ»الوطن» أن الحملة الشاملة «وطن بلا مخالف» تلاحقهم وتقضي على أنشطتهم الخطيرة كترويج المخدرات والممنوعات، مضيفا أنه تم دعم المنطقة، مؤخرا، بعدد من الكوادر، إضافة إلى تطوير المراكز الأمنية.

تحديات أمنية

أضاف المغلوث، أن منطقة عسير مترامية الأطراف ومتنوعة التضاريس ما بین سواحل تهامة وجبال السراه وسهول شرق المنطقة وهي منطقة حدودية، وتلك عوامل تمثل تحديات لرجال الأمن في أداء مهامهم، مؤكدا أنه في ظل الرعاية الكريمة من أمير المنطقة تركي بن طلال ومتابعة مدير الأمن العام الفريق أول خالد بن قرار حظيت الجهات الأمنية في المنطقة بالدعم الذي أسهم في تطوير الأداء الأمني، وتقديم الخدمة الأمنية، مستشهدا بالإحصائيات ونتائج الحملات الأمنية، كونها خير دليل على الجهود التي يبذلها رجال الأمن في كافة أنحاء المنطقة.


تزايد المتسللين

بين المغلوث، أن تزايد ظاهرة المتسللين يقف وراءها عدة عوامل منها وعورة المناطق الحدودية، وما تحتويه من تضاريس جبلية، ذات مساحة شاسعة، إضافة إلى ما يشكله الوضع الاقتصادي والأمني الصعب الذي تعاني منه بعض الدول المجاورة، مضيفا أن هناك جهودا متواصلة وحملات مستمرة أبرزها الحملة الوطنية الشاملة «وطن بلا مخالف» لمتابعة المجهولين من جهة، والقضاء على نشاطاتهم الإجرامية كترويج المخدرات والممنوعات من جهة أخرى، حيث يتم التعامل معهم أمنيا حسب ما يقتضيه الموقف، ففي حالة المقاومة يتم التعامل وفق ضوابط استخدام القوة.

تطوير المراكز الأمنية

أكد المغلوث، حرص أمير المنطقة تركي بن طلال على تطوير مستوى الأداء الأمني وتقديم الخدمة الأمنية المثلى، مشيرا إلى أن تواجده الدائم في الميدان خير دليل على ذلك، وأكبر داعم للعمل الأمني.

تابع، أنه بتوجيهات أمير المنطقة تم اتخاذ عدة قرارات لتحسين كافة المباني بالمنطقة، إذ افتتح، مؤخرا، مركز شرطة مدينة سلطان کمركز نموذجي، وذلك دلالة على النقلة النوعية في موافقة الكود العمراني للمنطقة، وسيتم الانتهاء من العديد من المباني قريبا، إضافة إلى تشكيل فريق عمل لدراسة الحاجة الفعلية للمراكز الأمنية، وتم البدء في تنفيذ ذلك داخل أبها الحضارية بزيادة مراكز الشرط بمدينة أبها إلى 4 مراكز، والعمل على تطوير مراكز الضبط الأمني بكافة محاور المنطقة وفق أحدث المعايير والتجهيزات الأمنية.

وحول الجائحة، وتنفيذا للتوجيهات والأوامر، والإجراءات الوقائية المتخذة في مواجهتها، بين المغلوث، أن الجهات الأمنية الخاصة بالمنطقة باشرت العمل من خلال 292 نقطة محورية تغطي المنطقة كاملة، إضافة إلى المسح الميداني المستمر، ووضع خطط نموذجية لعمل منافذ المنطقة وعددها 17 مركز ضبط أمني بمشاركة الممارسين الصحيين لإجراء الفحوصات الحيوية.

تابع المغلوث، أن وعي المواطن هو الورقة الرابحة في مواجهة هذا الفيروس والرهان على وعيه كونه حجر الزاوية، مؤكدا أنه لمس أن المواطن بعسير تحول من مجرد مستفيد إلى شريك في محاربة هذه الجائحة وذلك بالتزامه ووعيه وتعاونه.

وعن آلية التكيف مع الإجراءات الاحترازية المتخذة، أشار المغلوث، إلى أن هناك تعليمات وأوامر صدرت لذلك، وتزامنت معها الحملة الإعلامية التي وصلت كل مواطن ومقيم، وتم تشكیل فريق عمل مباشرة لإصدار التصاريح للجهات المستثناة، وكذلك تتبع المخالفين وتم تكليف القيادات الأمنية بالشخوص على أرض الميدان والتأكد من إنفاذ التوجيهات وكذلك التأكد من الاحتياطات الصحية المتخذة لسلامة منسوبينا.

أضاف المغلوث، أنه تم تشكيل فريق عمل لرصد الإحصائيات الجنائية والأساليب الإجرامية ومتابعة القضايا المجهولة أولا بأول، وتم الكشف عن الكثير من القضايا المهمة في فترة وجيزة، إضافة إلى العناية برجل الأمن من عدة جوانب من حيث سلوكياته ومهاراته وتميزه في أدائه المهني والتأكد من جاهزيته للتعامل مع التجهيزات وإدراكه وفهمه للتشريعات فضلا عن العناية بتكوينه البدني والنفسي وتصميم البرامج التدريبية الملائمة له، كي يحقق مهمته بنجاح.

عوامل استمرار ظاهرة التسلل

01

اتساع المناطق الحدودية

02

التضاريس الوعرة

03

الوضع الاقتصادي والأمني لدول الجوار

نقاط ركز عليها اللواء المغلوث

الإحصائيات ونتائج الحملات خير دليل على جهود رجال الأمن

في حالة المقاومة من المجهولين يتم التعامل وفق ضوابط استخدام القوة

الأمير تركي بن طلال حريص على تطوير مستوى الأداء الأمني

العمل على تطوير مراكز الضبط الأمني بكافة محاور المنطقة

تم الكشف عن الكثير من القضايا المهمة في فترة وجيزة

بلادنا تعيش استقرارا أمنيا وسياسيا واقتصاديا وزيادة في الوعي المجتمعي

دعم قطاعات الأمن العام بعدد من الأفراد بجميع المحافظات والمراكز

إجراءات رجال الضبط الجنائي واضحة ومقيدة ويتم الإشراف عليها ومتابعتها

رضا المواطن والمقيم هو المعيار الأساسي

17 مركز ضبط أمني بمشاركة الممارسين الصحيين