بحث اجتماع افتراضي للحكومة اليمنية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومجموعة البنك الدولي وكبار المانحين والمنظمات الدولية العاملة في اليمن جهود المؤسسات الدولية في التنمية والإعمار والتعافي الاقتصادي، ومناقشة التدابير المتخذة للحد من آثار جائحة فيروس كورونا وتحجيم ضرره الاقتصادي والصحي والاجتماعي في اليمن. وأكد المشاركون في الاجتماع أن تنظيم المملكة العربية السعودية لمؤتمر المانحين لليمن الذي سيعقد في 2 يونيو 2020 بمشاركة الأمم المتحدة يعتبر إحدى أهم الإجراءات لتذليل العقبات التي تواجهها اليمن.

مجابهة المعضلات

وجاء الاجتماع ضمن سلسلة اجتماعات دورية في إطار مساعي البنك الدولي إلى تعزيز الرخاء الدولي، وتقوية القدرات ومجابهة المعضلات التي تواجه الأعمال والجهود في الوقت الراهن من خلال مناقشة أهم الأساليب التي تعينهم على ذلك، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي يسخر إمكانياته لتحقيق أهدافه التنموية وتذليل المصاعب لاستكمال المشاريع دون تعطل.

أولويات العمل

وغطى الاجتماع أهم تحديثات شؤون اليمن السياسية والإنسانية والاقتصادية، رابطًا كل شأن بضرورة استعداد اليمن إلى مجابهة تفشي جائحة كورونا، وحاجة اليمن إلى أساسيات مواجهة الجائحة، وأولوية عمل المنظمات الدولية من خلال الوقوف مع اليمن لمواجهة جائحة كورونا. توقعات السلام واستُفتح الاجتماع بكلمة المدير القُطري للبنك الدولي في اليمن رجاء بن قطان، تبعه استعراض مبعوث الأمم المتحدة في اليمن لأهم الأخبار السياسية وتوقعات السلام في اليمن، وتحدثت المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية ليزا غراندي عن الأوضاع الإنسانية في اليمن، إلى جانب التحديثات الخاصة بتغطية البنك الدولي لجميع ما يواجه اقتصاد اليمن جراء الظروف الحالية، حسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. واستعرض الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن أوك لوتسما في نهاية الاجتماع إطار أعمال الأمم المتحدة وطرق استجابتها الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا.