أكد وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني، لـ«الوطن»، أن المملكة منذ تأسيسها جعلت العناية بالحرمين الشريفين من أهم أولوياتها، فقامت بذلك خير قيام، ودأبت تسخّر إمكاناتها ومواردها وقدراتها وطاقاتها في سبيل ذلك.

وأفاد بأن وكالة الشؤون العلمية والفكرية تتبعها 6 إدارات عامة تحتضن كل إدارة منها عددا من الإدارات والوحدات، بهدف تحصين وحماية الفكر من الانحرافات.

وأضاف أن الرئاسة تسعى إلى أن يكون الحرمان الشريفان منطلقاً لنشر هدايات الدين ومنابر توجيه وإرشاد للمسلمين وصروح هدىً للعالمين، مبينا أن الرئاسة خطت خطوات جادة في تطوير عملها لتكون بذلك مساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تجويد الخدمات المقدمة وتطويرها المستمر، ومنها إنشاء وكالة الشؤون العلمية والفكرية لتكون مسؤولة عن كل ما يمت إلى العلم بصلة من تعليم وتدريس ومكتبات تابعة لها، كما تهتم بتحصين الفكر وحمايته؛ ليبقى ناصعا نقيا، متصفا بالوسطية والاعتدال، سليما من الانحرافات، مجانبا لطرفي الإفراط والتفريط.

وأشار الزهراني إلى أن الإدارات التابعة لوكالة الشؤون العلمية والفكرية قامت بما يجب عليها من مهام وأعمال، في ظل أزمة جائحة كورونا، حيث لم تتوقف بسبب الجائحة عن الاستمرار في أداء مهمتها عن بعد.

الإدارات

01 الأمن الفكري والوسطية والاعتدال

02 مكتبة الحرم المكي الشريف

03 البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي

04 المطبوعات والنشر

05 الأبحاث الشرعية

06 الإدارة العامة للشؤون العلمية والثقافية