إن الذكرى الثالثة لتولي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولاية العهد، تعدّ ذكرى مباركة عند كل مواطن، وتأتي هذه المناسبة الغالية والعزيزة على نفوسنا جميعا، لتذكرنا بما دأب عليه الشعب السعودي من تكاتف وتلاحم مع قادته الكرام، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- مرورا بأبنائه الملوك من بعده -رحمهم الله جميعا- ووصولا إلى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله.

تمر هذه الذكرى العزيزة لتسجل تحولات عظمى، ومنجزات لا تقاس بمعيار الزمن، وإنما يصنعها أولو العزم من الرجال، فكل هذه المنجزات يقف وراءها ذلكم الرجل المبارك، الذي تشرفنا ببيعته، وأسعدنا قرار ولايته في شهر مبارك، وعشر فاضلة، لتنعكس على فترة ولايته للعهد بركةً وخيرًا، وعزًا وعزمًا، وقوة وصمودًا، فالحمد لله على توفيقه، وأسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن تواصل هذه البلاد الغالية التقدم والازدهار.

علي بن أحمد الأشهل


رجل الأعمال