وقال سافيليف، «يمكن أن تصبح المشاريع الطموحة لاستكشاف القمر عاملا مهما في التعاون بين روسيا والولايات المتحدة».
وأشار إلى استنزاف قنوات الاتصال المباشر بين «روس كوسموس» وناسا خلال السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ في عدة مجالات، «فبدلا من مناقشة مشاريع مختلفة ذات اهتمام مشترك، أصبحت تقتصر على نقل رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية أو تزويد الولايات المتحدة بمحركات الصواريخ RD-180/18».
ويذكر أن ناسا اتفقت مع «روس كوسموس» عام 2017، على إنشاء محطة مشتركة في مدار القمر. ولكن روسيا لاحقا رفضت المشاركة في هذا المشروع لتحديد دورها فقط بإنشاء وحدة البوابة وأنظمة دعم الحياة. ولكن في ديسمبر 2019 أعلن المدير العام «روس كوسموس» عن استعداد المؤسسة لمناقشة الموضوع.