يولي وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان، اهتماما بتطوير القطاع الرياضي من خلال إستراتيجية اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضيّة، ووضع مؤشرات أداء واضحة تقيس تقدّم الأعمال، للوصول إلى أهداف نتطلع لتحقيقها، إلى جانب تأسيس «لجنة الرياضيين» في كل اتحاد، للاستماع بشكل مستمر لتوصيات اللاعبين واللاعبات، كما هو معمول به في اللجنة الأولمبيّة.

وحرصت الدولة على الاهتمام بمختلف الألعاب الرياضية بالمملكة، ووضعت آلية لدعم تلك الرياضات، عبر نظام النقاط الموحد، كأحد أساسيات إستراتيجية دعم الأندية لتفعيل تلك الرياضات، وتنشيط وجودها في القطاع الرياضي.

دعم الألعاب المختلفة

خُصص مبلغ 480 مليون ريال يتم منحه للأندية الـ170 بالمملكة، لتحفيز جهودها في تنشيط مختلف الألعاب، وذلك بالارتكاز على مشاركتها والنتائج التي تحققها ضمن نظام «نقاط موحد»، تم تصميمه خصيصا لهذا الهدف. ونتجة هذا الدعم حققت الرياضة السعودية في مختلف الألعاب نتائج عالمية وقارية وإقليمية كبيرة، وصعدت المنصات، وكان هناك زخم من الإنجازات الرياضية التي سطّرها أبطال المملكة في مختلف الألعاب الرياضية، تزامناً مع الدعم السخي الذي حظي به القطاع الرياضي في مرحلة مفصلية من تاريخ الرياضة السعودية. وكان ضمن بنود الرؤية التي أُعلنت، وضع خطة شاملة تهدف للارتقاء بكل الألعاب الرياضية، والعناية بالرياضي الموهوب، حتى بدأت بوادر عودة ألعاب للواجهة الرياضية بعد أن كادت تتوارى، كألعاب السلة والبلياردو وكرة الطاولة وغيرها.

الرياضة النسائية

جاء الاهتمام كبيرا بالرياضة النسائية بداية هذا العام، وذلك خلال المشاركات المتعددة، منها مشاركة 72 لاعبة سعوديّة في 8 رياضات في دورة الألعاب العربية للسيدات التي أقيمت في فبراير الماضي بمدينة الشارقة الإماراتية، إذ مثلن 12 ناديا سعوديا.

عودة للذهب القاري

بكفاءة وطنية خالصة من إداريين وفنيين ومدربي لياقة، استطاع منتخب المملكة لكرة القدم تحت 19 عاما، تحت قيادة المدرب خالد العطوي تحقيق كأس آسيا 2019 للمرة الثالثة في تاريخه، وبعد غياب 26 عاما عن الذهب القاري، عقب فوزه على المنتخب الكوري 1 / 2، في الرابع من نوفمبر الماضي.