فقد حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «الجمهورية إلى الأمام» بفارق ضئيل، أمس، غالبيته المطلقة في الجمعية الوطنية، ويُفترض أن يلجأ إلى حلفائه ليكسب الأكثرية مجددا. وشُكلت كتلة برلمانية تاسعة مؤلفة من 17 نائباً ينبثق جميعهم تقريباً من حزب «الجمهورية إلى الأمام»، ما أدى إلى تراجع عدد نواب كتلة حزب ماكرون إلى 288 نائباً، دون عتبة الغالبية المطلقة «289 نائباً» التي كان يحظى بها وحده في الجمعية الوطنية، التي تتمتع بصلاحيات أكثر من صلاحيات مجلس الشيوخ.