كشف المكلف بالمكتب الإعلامي للواء التاسع بشعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي محمد الصادق، أن مدينة ترهونة تعرضت -أمس- إلى أكثر من 20 صاروخ جراد، وضربات من البوارج التركية، مشيرا إلى مستجدات في الأوضاع العسكرية بالمدينة ومحيطها. وقال الصادق في تصريح صحفي، أمس، إن مدينة ترهونة تعرضت لقصف عنيف بأكثر من 20 صاروخ جراد وضربات من البوارج التركية، استهدفت كلها شوارع وأحياء سكنية داخل المدينة، كما أسفرت الضربات، التي نفذتها قوات الوفاق، عن تدمير مدرسة صلاح الدين. وأضاف الصادق، أن الصواريخ لم تقصف أي مبان عسكرية، بل كلّها استهدفت أحياء سكنية، نافيا في الوقت ذاته ما تم تداوله من أنباء عن استهداف منظومة الدفاع الجوي في ترهونة. استهداف الوفاق على صعيد آخر، استهدفت مقاتلات سلاح الجو بالجيش الليبي، أمس، رتل آليات عسكرية تابعة للوفاق عند كوبرى جندوبة، بين الأصابعة وغريان. وأكدت شعبة الإعلام الحربي أن ضربات سلاح الجو كان لها أثر كبير في تدمير القوة التي حاولت التقدم باتجاه الأصابعة، وتابع «ما لم تستهدف البوارج التركية المدينة لن تدخل الميليشيات مهما حاولت».

إغراق ليبيا

على الصعيد ذاته، تواصل تركيا إغراق ليبيا بـ«المرتزقة» والمقاتلين السوريين، للقتال إلى جانب فصائل الوفاق في وجه الجيش الليبي، رغم توقيعها اتفاقا دوليا في برلين، يقضي بعدم التدخل في الشؤون الليبية. ونقلت مصادر صحفية عن أحد المقاتلين القول «نقلونا من الحدود السورية التركية بحافلات، وبعد ساعتين ونصف الساعة، وصلنا إلى مطار غازي عنتاب التركي في طائرة شحن عسكرية تحمل جنودا».