نجح مرور منطقة عسير في ضبط الحركة المرورية صيفا وشتاء، وفي كافة المناسبات، والعطلات والإجازات بخطط محكمة.

ورصدت «الوطن» وجودا دائما لمدير مرور المنطقة العقيد يحيى إبراهيم الشهراني، بعدة مواقع مختلفة مع أفراد وضباط إدارته، ممارسا عمله بكل هدوء وسعة صدر، مع التوجيه الدقيق بالالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة كورونا، على مدار الساعة، رغم كثافة الأمطار التي شهدتها المنطقة الأسبوع الماضي.

العقيد الشهراني ومن خلال وجوده الميداني اليومي استطاع أن يسهل حركة السير في المنطقة، والعمل مع رجاله بروح الفريق الواحد.

مواكب السياح

بدا مرور عسير في العمل بشكل مختلف، نال رضا الجميع من صيف 1440، عندما تحدث الزوار والسياح بأن عمل المرور أخذ صبغة مختلفة وجودة عالية، وأصبحت حركة التنقل إلى المناطق السياحية بكل يسر وسهولة، بعيدا عن الزحام الذي كان يعطل مواكب السياح لساعات طويلة خلال مواسم مختلفة.

عقبة ضلع

لم يتوقف العمل عند نهاية تنظيم الصيف، بل واصل ذلك مع بداية العام الدراسي، وصولا إلى إجازة الربيع، في ظل بحث الأهالي عن مناطق الدفء بالمناطق الساحلية مرورا بعقبة ضلع، التي كانت تشهد زحاما كبيرا، وإغلاقا شبه متواصل لساعات طويلة على مدار السنوات الماضية، إلا أن المرور نقل تجربة نجاح إدارة وفود الصيف وسياح المنطقة، إلى عقبة ضلع لإدارة مواكب التنقل الربيعية، وتم تجاوز ذلك بخطة مرورية ناجعة، وتسجيل أول حركة سير دون تعطل أو زحام أو حوادث مرورية في عقبة ضلع.

تحت المطر

خلال الأيام القريبة الماضية ومع تزايد هطول الأمطار بكثافة، واصل رجال مرور عسير عملهم في ضبط منع التجول بكل إتقان تحت زخات المطر، دون أي عوائق، حفاظا على صحة المواطن والمقيم.