استحضر أبناء جازان ذكرى البيعة الثالثة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والتي نقشت للأبد في قلوبهم، فلا يكاد يمر شهر رمضان، من دون استشعار لذة الفرح، ابتهاجا بقائد الرؤية الحكيمة، وعراب التنمية لمناطق المملكة، مرددين على العهد باقون، وبالسمع والطاعة نبايعك، ونجدد البيعة، في وقت تقفز جازان بخطوات متسارعة نحو تحقيق استدامة التنمية، وتطوير الإنسان والمكان، بفضل توجيهات ودعم وحرص قائد التنمية الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وحامل لواء التطوير نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، والتي واكبت فيه المنطقة النهضة والازدهار، وفقا لرؤية المملكة 2030.

حضارة تاريخ

عندما يذكر التاريخ، لا بد وأن يذكر معه تاريخ منطقة جازان، التي ظلت صامدة منذ الأزل، وموطنا للشجاعة، والكرم، والوفاء، والحب والولاء والطاعة للقيادة الرشيدة، حيث يمثل تاريخ جازان استشراقا لماض تليد، وحاضر مشرق، ومستقبل زاهر، وواعد، يمضي بسواعد أبنائها لبناء حضارة دائمة، مستمرة للأبد، بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين محمد بن سلمان، في وقت ظلت جبال الحد الجنوبي بجازان صامدة في وجه الأعداء، بقيادة أبطال القوات المسلحة، والذين يحرسون أمن وأمان المملكة، ويقاتلون الأعداء بكل بسالة، ويسطرون ملاحم الانتصارات، وتعلو معها شفاههم بالنصر والتكبير.

عزيمة وبناء

تشرق شمس منطقة جازان يوميا، بالإنجازات المتسارعة، وتحقق بناء الإنسان والمكان، بعزيمة متواصلة، وتعد بوابة الحزم والصمود، والتي يشهد التاريخ لها على مر العصور، بتكاتف الشعب، تحت قيادة حكيمة، بقيادة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، والتي تحولت معها جازان إلى منطقة رائدة في الإنتاجية والاستثمار، بعد سنوات من التخطيط والتطوير، تواصلت منذ عقدين من الزمن، والتي أثمرت في بناء حاضر ومستقبل ريادي، بفضل دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

جازان المستقبل

منذ أن استلم القائد الملهم الأمير محمد بن ناصر دفة قيادة المنطقة، وهو ينظر لها بعين الطموح، ممسكا بيد البناء لها، رافعا سقف عزيمة وسواعد أبنائها نحو مستقبل أجمل للمنطقة، والذي تحقق بإرادة قوية، وتكاتف القيادة، وأبناء المنطقة، بعزم القيادة الرشيدة، ليتحول معها كل شبر بمنطقة جازان إلى أيقونة تنموية، وبوابة المستقبل المشرق، وأصبحت أراضيها موطنا للأصالة، والسياحة، والاستثمار، والبناء، والازدهار المتواصل، ولم تقف جازان عند هذا الحد، بل استقبلت بكل فرح قدوم نائبها المعطاء الأمير محمد بن عبدالعزيز، الذي أولى المنطقة عنايته، وتصافحت يده مع يد أمير المنطقة، ليحلقا معا، نحو نحقيق مستقبل أفضل، زاخر بالإنجازات لمنطقة تعتبر موطن الشجعان، ومنارة العلم والمعرفة، وسلة خبز المملكة، وقبلة الجمال سهلا وبحرا وجبلا، ورسم خطة التحول الحضاري، من خلال منهج التطوير والتقويم المستمر، وتنفيذ الزيارات التفقدية، ومتابعة المشروعات المنفذة، ومواصلة البناء والعطاء، وتلبية الاحتياجات، وتحدي المعوقات، حتى أصبحت معها جازان أيقونة تنموية امتزجت بالحضارة والأصالة، وتحولت إلى قبلة ووجهة سياحية يقصدها زوار العالم سنويا.

ملحمة إنجازات

أثمرت خطط أمير المنطقة ونائبه إيجابيا، في تحويل جازان إلى ملحمة إنجازات مستمرة، ومنطقة استثمار، تدفع عجلة اقتصاد المملكة، لما تمتاز به من فرص واعدة، واستثمار قوي، عزز اقتصاد وتنمية المنطقة، وغيرت ملامح جازان، من خلال الاهتمام بتطوير المكان، والاهتمام بالإنسان، وجذبت المنطقة المستثمرين، ورجال الأعمال، والسياح والمثقفين والمفكرين، وأصبحت معها من أهم معالم المملكة، ودرة منجزات، بفضل القيادة الرشيدة، وحرص واهتمام أمير المنطقة ونائبه، وسابقت الزمن لتحقيق مستويات عالية من التنمية والازدهار، ومواكبة الرؤية الطموحة، التي تتزايد سنويا، وتنمو بشكل ملحوظ، وأصبحت معها منارة علمية وأدبية، وثقافية، ورياضية، وتزخر بوجود المواهب المميزة، التي مثلت المنطقة خارجيا، وحصدت معها الإنجازات.

نمو متسارع

تتمثل أبرز إنجازات المنطقة والتي حققت نموا متسارعا في: تنفيذ مشروع مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، الذي أصبح عاملا استثماريا كبيرا، لاستقطاب الشركات العالمية التي تنفذ عقود الإنشاءات والتوريد لمصفاة جازان، التي أصبحت ركنا أساسيا للتصدير، ورفع الإنتاج الاقتصادي للمملكة، إلى جانب جامعة جازان، وارتفاع المستوى التعليمي، وتوفر الإسكان التنموي، والمقومات السياحية بجزر فرسان، والمرتفعات الجبلية، وتنفيذ مشروع مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجديد، وتطوير الواجهات البحرية، وتنفيذ المشاريع البلدية والتنموية، ومجالات الإسكان والصحة والطرق، والتي بلغت قيمتها مليارات، وتطوير المشاريع التاريخية. ووجود المقومات الزراعية، وتصدير المانجو والبن والكاكاو والفل إلى الدول العالمية، واكتسبت معها جازان موقعا رياديا، واهتماما كبيرا، خطفت معهما أفئدة الزوار سنويا.

حرص واهتمام

يحرص أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، على دفع عجلة تنمية المنطقة، والنهوض بحضارتها وأصالتها المتواصلة، ومواكبة رؤية المملكة 2030، إذ تحظى باهتمام ودعم كبيرين، ومتابعة أولا بأول للمشاريع والخدمات، والوقوف على نسب الإنجازات، إلى جانب زيارة المحافظات، والالتقاء بالمواطنين، وكسر البروتوكولات الرسمية، والتي رسمت البهجة على محيا الأهالي، لتواصل المنطقة تقدمها بشكل كبير نحو تحقيق رؤية المملكة، بفضل القيادة الرشيدة، والمقومات الكبيرة، والمشاريع العملاقة التي تحظى بها المنطقة بكل المجالات.

ولاء وانتماء

يسطر أهالي جازان أروع مشاهد الحب والانتماء، والولاء للقيادة الرشيدة، والوطن، فعندما تحل المناسبات الوطنية، يتسابق المواطنون في جازان على تأكيد التكاتف، والتعاضد على أرض الواقع، والتي تكتسي معها المنطقة باللونين الأخضر والأبيض، ورفع الأعلام الوطنية، وتملأ قلوبهم حب الوطن، والدفاع عن أرضه، والتي توارثته الأجيال، يبذلون الغالي والنفيس من أجل الوطن، مقدمين أرواحهم فداء، يضربون من خلالها أروع الأمثلة في الشجاعة، والتضحية، فهم يزفون شهداءهم في سبيل الوطن، لتحقيق النصر أو الشهادة، ألسنتهم تردد عفويا عاش سلمان ملكنا، وكلنا سلمان وكلنا محمد، في تأكيد على وطنيتهم المخلصة، وحبهم وولائهم لقيادتهم على مر العصور.

جازان درة الجنوب وقبلة الصمود

تاريخ من التنمية والبناء المتواصل

أمير جازان ونائبه يدفعان عجلة نهضة وازدهار المنطقة

حراك تنموي ومستقبل ريادي يعززان حضارة جازان

مشاريع عملاقة تحول جازان إلى وجهة جاذبة للمستثمرين

دعم متواصل من القيادة الرشيدة لمنطقة جازان

جازان تسابق الزمن لتحقيق رؤية 2030

جازان أرض الشجاعة والكرم والوفاء

جازان منارة العلم والأدب والثقافة

تلاحم أبناء جازان يعزز الولاء والانتماء

شمس جازان تشرق بالإنجازات وبناء وتنمية الإنسان والمكان

أمير جازان ونائبه عطاء متدفق وخطط تنهض بمستقبل واعد

أبرز

مشاريع التنمية والاستثمار

مصفاة جازان

المطار الجديد

المقومات السياحية والزراعية

الاهتمام بالبنى التحتية

الفرص الاستثمارية

الإسهام في رفع الإنتاج الاقتصادي

تنفيذ المشروعات البلدية والتنموية

الإسكان التنموي

تنفيذ مشاريع الصحة والتعليم والطرق

رفع كفاءة القوى البشرية

تطوير الواجهات البحرية

مركز الأمير سلطان الحضاري

الاهتمام بالسياحة الريفية وتطويرها

تصدير الموارد الزراعية لبلدان العالم

مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية