ضمن "سعادة أهالينا" وللمساهمة في التخفيف من آثار جائحة كورونا، أعلن البنك الأهلي التجاري إطلاقه مبادرة جديدة لتوزيع "كسوة العيد" على الأيتام والأسر المتعففة ومحدودة الدخل في 6 مدن حول المملكة بهدف إدخال الفرحة والسعادة عليهم تزامناً مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، وذلك ضمن حملة "سعادة أهالينا" أحد مبادرات برامج البنك الأهلي للمسؤولية المجتمعية "أهالينا" بالتعاون مع الجمعيات الخيرية المسجلة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، للمساهمة في التخفيف على الفئات المستحقة والأكثر تضرراً من آثار جائحة كورونا وفق معايير تراعي تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة المستفيدين والوقاية من فيروس كورونا.

وأشارت رئيس دائرة المسؤولية المجتمعية في البنك الأهلي "أهالينا" بسمة الجوهري إلى أن مبادرة "كسوة العيد" تهدف إلى إدخال السعادة والفرح على قلوب عدد من الفئات الغالية المستهدفة، ومشاركتهم الاحتفاء بمناسبة عيد الفطر المبارك، ضمن آليه تواكب الظروف الراهنة بسبب كورونا وتُطبق الإجراءات الوقائية وأعلى معايير السلامة من خلال تقديم "قسائم شرائية" لهم لشراء الملابس من إحدى متاجر قطاع التجزئة الكبيرة.

وأضافت أن الحملة تندرج ضمن برنامج الأهلي للعمل التطوعي أحد برامج الأهلي للمسؤولية المجتمعية، حيث جرت العادة سنوياً على إطلاقها لإدخال السعادة على فئات المجتمع الأكثر احتياجاً وقد تم هذا العام الأخذ بعين الاعتبار تطبيق المعايير الصحية حرصاً على سلامة المستفيدين والمتطوعين من موظفين البنك على حد السواء، حيث يُشارك عدد من موظفي البنك الأهلي في عمليات توزيع "القسائم الشرائية" على الفئات المستهدفة في كل من: الرياض، وجدة، والطائف، وجازان، والقصيم، والقطيف.

ويُشار إلى أنه تم التعاون في إطلاق هذه المبادرة مع عدد من الجمعيات المرخصة من الجهات الرسمية في المدن المستهدفة، وهي: جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة، وجمعية الإمام محمد بن سعود الخيرية بالدرعية (الرياض)، وجمعيتي البر الأهلية بالشقيق وأبوعريش (جازان)، وجمعية البر الخيرية بالهلالية والجمعية الخيرية في قصر ابن عقيل (القصيم)، وجمعيات البر الخيرية بوادي محرم، واليقظة وفتاة ثقيف الخيريتين النسائيتين (الطائف)، وجمعية القطيف الخيرية للخدمات الاجتماعية، وجمعيتي العوامية وتاروت الخيريتين (القطيف).

الجدير بالذكر أن البنك الأهلي أطلق عدة مبادرات إنسانية ومساعدات خلال هذه الأزمة للمساهمة في الحد من تداعيات جائحة كورونا، حيث قدم أكبر دعم لصندوق الوقف الصحي في المملكة بمبلغ 33 مليون ريال سعودي للمساعدة في توفير ما يحتاج إليه المريض من علاج وللإسهام في تمويل البرامج الوقائية والأبحاث الصحية، وقدم أيضاً أكبر دعم للصندوق المجتمعي بمبلغ 20.49 مليون ريال سعودي لدعم الاحتياجات والأولويات المجتمعية للفئات الأشد حاجةً والأكثر تضرراً من هذا الوباء، كما قام البنك بتأجيل سداد أقساط القروض الحسنة للأسر المنتجة لمدة 3 أشهر، وأيضاً إطلاق مبادرة إنسانية جديدة لتوزيع مساعدات غذائية لـ 8 الآف أسرة متضررة بسبب كورونا في 9 مناطق حول المملكة والمساهمة في حملة "برًّا بمكة"، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة لتوزيع 18 ألف وجبة إفطار رمضانية وحقائب صحية للأيتام وكبار السن والأسر المتعففة ومساكن العمالة في الرياض وجدة والدمام، وذلك إيماناً بواجب البنك تجاه الوطن الغالي وتقديراً لجهود أبطال الوطن بمختلف القطاعات المختصة.

كما يندرج ذلك كله ضمن مبادرات ومساهمات البنك الأهلي لمكافحة جائحة كورونا تماشياً مع الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين "أيّدها الله". الجدير بالذكر أن برامج البنك الأهلي للمسؤولية المجتمعية "أهالينا" تسعى دائماً إلى تلمس احتياجات المجتمع الفعلية والمساهمة في دعم المبادرات الاجتماعية الهادفة.