رعى أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أول من أمس حفل تكريم المستفيدين من مشروع مؤسسة الوليد بن طلال لإغاثة متضرري سيول جدة لهذا العام، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الأمير الوليد بن طلال وعدد من أعيان جدة.

وكرم 1000 من مستلمي السيارات و10 آلاف من المستفيدين من المستلزمات المنزلية، إضافة إلى الجمعيات الخيرية التي ساعدت في التبرع بـ 10 آلاف قطعة من الأدوات المنزلية، و 300 من المتطوعين.

وسلم رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير الوليد بن طلال في شهر يونيو الماضي 100 سيارة كيا لمتضرري سيول جدة تمثل الدفعة الأولى من 1000 سيارة، تبرعت بها المؤسسة في مارس الماضي، وستوزع باقي دفعات السيارات تباعا على المتضررين.

وكانت المؤسسة أعلنت عن تبرعها في فبراير 2011 لمتضرري جدة بأكثر من 10 آلاف قطعة من الأدوات المنزلية الضرورية واللازمة، بهدف رفع المعاناة عن 3500 أسرة من المتضررين من السيول التي اجتاحت جدة هذا العام، ووقفت المؤسسة على حجم الأضرار واحتياجات المتضررين، وبناء على ذلك حدد نوع وكمية الإعانات اللازمة. وكشف الأمير الوليد بن طلال خلال الحفل عن انطلاق العمل في"برج الميل " خلال الأسابيع المقبلة بعد أن تمنح الأمانة المشروع التصاريح اللازمة، مبينا أن المشروع الجديد الذي أطلق عليه لقب "جدة الجديدة" سيكون على مساحة مليون و300 ألف متر مربع. وسيحوي مدينة متكاملة محيطة بالبرج تضم مساكن ومدارس ومستشفيات ومساجد وبنية تحتية متكاملة. وطالب الأمير الوليد أمانة جدة بإنجاز التصريحات اللازمة من أجل بدء العمل الفعلي في المشروع، حتى تتمكن مؤسسته من إهداء البرج لشعب المملكة. وأضاف أن برج الميل يحظى باهتمام شخصي من خادم الحرمين الشريفين ودعم من أمير منطقة مكة المكرمة، مشيرا إلى أن إنجاز البرج والمنطقة المحيطة به يستغرق مدة تتراوح بين 5 و 10 سنوات. وتطرق الأمير الوليد للاقتصاد السعودي، مشيرا إلى أنه متين ولم يتأثر بانخفاض الاقتصاد العالمي، بسبب أن اقتصاد المملكة يعتمد على النفط ولديها احتياطات تتعدى 500 مليار ريال، متوقعاً أن يستمر ربط الريال بالدولار.