وقال الأهالي في شكاوى تكررت مجددا، إن تساهل تلك الشركات في هذا الأمر وعدم وضعها لفلاتر خاصة على مصانعها، قد يتسببان في تطاير مخلفات غازية وأبخرة ضارة في الجو ما يتسبب في مشكلات كثيرة مثل الاحتباس الحراري وتلوث الجو والأمطار الحمضية، فضلا عن التلوث البيئي بشكل عام، وأنها أصبحت تشارك الأهالي في الأطعمة بسبب تطايرها في الجو ووصولها إلى المنازل.
وكانت "الوطن" قد نشرت في 1 ديسمبر 2012 خبرا بعنوان "أدخنة شركة الجوف تقلق أهالي طريف"، وتفاعلت معه لاحقا الشركة بوضع فلاتر لوقف تلك الأدخنة، وهو ما حدث لكنه لم يستمر سوى عدة شهور، فيما عادت الصحيفة بعد فترة لمتابعة تلك الأدخنة مجددا في 12 أكتوبر 2015 بعنوان "8 آلاف فلتر لتنقية سماء طريف من أدخنة الأسمنت" وهو وعد قطعته الشركة للأهالي من خلال "الوطن" بوصول تلك الفلاتر للشركة خلال الفترة المقبلة وقتها، لمعالجة تلك الأدخنة، قبل أن تذهب الوعود بعد ذلك في مهب الريح بعد مضي شهور أخرى، وهو الحال الذي يتجدد من سنوات إلى الآن.