عقد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، الأربعاء، اجتماعًا طارئًا لاستعراض خطط الجهات المعنية بتطبيق الإجراءات الجديدة، عقب صدور الموافقة السامية الكريمة على تغيير أوقات السماح بالتجوال، وفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية، وإقامة صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، ورفع تعليق الحضور للوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، ورفع تعليق الرحلات الجوية الداخلية، ورفع تعليق السفر بين المناطق. وفي مستهل الاجتماع نوّه الأمير جلوي بما أولته القيادة من عناية واهتمام بكل ما يحقق السلامة ويعزز صحة المواطن والمقيم، ويدرأ الوباء، منذ بداية جائحة فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19" بالمملكة، مشيدًا بتضافر الجهود بين جميع المسؤولين بالمنطقة، والعمل بروح الفريق الواحد، مقابل تعاون ووعي المجتمع الكريم. شدد الأمير جلوي بن عبدالعزيز على تنفيذ الإجراءات بدقة، وعدم الأخذ والرد في أي أمر يتعلق بصحة وسلامة المواطن والمقيم، وتطبيق العقوبات بحق المخالفين بلا هوادة. خلص الاجتماع إلى جملة من القرارات، تضمنت العودة إلى المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة في تقييم أي إجراء تتخذه أي جهة، والعودة إليها أيضًا في تقييم التدابير المتخذة داخل مقار العمل والمطارات والمجمعات والأنشطة التجارية، وقيام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأمانة بتعقيم المساجد وتهيئتها، مع وضع علامات على السجاد لأماكن وقوف المصلين بما يضمن تحقيق التباعد، واستمرار عمل الجهات الأمنية لتطبيق ما يتعلق بالتنقل بين المناطق وفرض منع التجوال والتنظيم أثناء فترة السماح، واستمرار الأمانة في تعقيم الطرق والأحياء والمواقع المخصصة للمشي، وقيام إدارة مطار نجران بمشاركة شركات النقل الجوي بفرض التدابير من دخول المسافر بوابة المطار إلى الصعود للطائرة، ومواصلة متابعة الأسعار ومراقبة المخزون وسط التوقعات بزيادة الإقبال على التسوق. ضم الاجتماع كلا من: وكيل الإمارة، ومدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومدير شرطة المنطقة، وأمين المنطقة، ومدير مطار نجران، ومدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة بالإنابة، ومدير عام فرع وزارة التجارة بالمنطقة.