قدمت ‏لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمحافظة عنيزة اعتذارها للأهالي، في بيان رسمي نشرته على تويتر، بعد أن طالتها العديد من الانتقادات حيال طريقة توزيع عيديات عيد الفطر المبارك. فيما قامت بعد عدة ساعات بحذف بعض تغريدات الاعتذار. وقالت اللجنة "باسم جميع شركاء التنظيم نعتذر لكل شخص لم تصله العيدية في مبادرة #عيدنا_في_بيتنا حاولنا جاهدين أن نغطي أكبر عدد ممكن من أحياء متفرقة من عنيزة بتوزيع أكثر من 10 آلاف عيدية، ونحن نقدر مشاعر الجميع ورغبتهم، ونعدكم بما يسركم ويلبي رغباتكم في قابل الأيام بإذن الله". وأضافت اللجنة توضيحاً على تويتر قالت فيه "إجابة لعدة استفسارات وصلتنا، وحفاظا على سلامتكم لم يتم الإعلان عن مواعيد وأماكن التوزيع حتى لا يصبح هناك تجمهر يسبب مخالفة للأنظمة والتعليمات حيال ذلك، إضافة إلى صعوبة وعدم إمكانية وقوف السيارات الكلاسيكية في أكثر من مكان خلال المسيرة، كما أوضحت أن عدم وصولنا إلى منزلك لا يعني عدم استهدافنا للحي الذي تسكن فيه، ولكن حاولنا بكل ما نستطيع أن نصل لأكبر شريحة ممكنة، نجدد اعتذارنا لكم، ونتمنى أن تقبلوا اعتذارنا، واللجنة منكم وإليكم وفي خدمتكم دائماً. فيما قامت بعد عدة ساعات بحذف بعض تغريدات الاعتذار. وقالت رئيسة مجلس إدارة جمعية قدرة للأسر المنتجة نهلة الجميعة: من أولويات الأعمال المبهجة والإنسانية إدخال الفرح والسرور على القلوب خاصة تلك المبادرات التي تُعنى بالأطفال وبالأخص في ظروف قاهرة كجائحة كورونا على العالم. وقالت الجميعة "إلى متى التخبط وعدم تخطيط أو وضع أجندة للفعالية وتوقيتها كان صدمة، مطالبة بأخذ الاعتبار من بعض الفعاليات الإبداعية والمبتكرة في المناطق الأخرى. وقال المواطن فهد السيف: إن هذه المبادرة جميلة، ولكن تطبيقها يحتاج إلى خطط ودراسة وتقسيم الأحياء بشكل عادل وإعلانها حتى تتضح للجميع، مؤكدا أن غضب العديد كان بسبب استعداد أطفالهم وانتظارهم لمشاركة السيارات الكلاسيكية فرحة العيد ولكن لم يحضروا. فيما قالت نوال العبدالرحمن: إن هذه الفعالية رائعة ومناسبة وطالبنا اللجنة بتوضيح الأحياء التي سيتم زيارتها مع خط السير لتكون واضحة للجميع، مطالبة بتلافي الأخطاء في السنوات القادمة، مشيرة إلى أن العيد لا يكتمل إلا بفرحة الأطفال، وهذا ما يجب أن يرتكز عليه.