سجل قطاع صيانة الأجهزة الذكية هذا العام خلال رمضان بمنطقة جازان ارتفاعا تجاوز 60%، قابله تباطؤ حاد للمبيعات وصل إلى 80%، نتج عن 3 عوامل شملت: استحواذ التجارة الإلكترونية على 30% من الحصة السوقية، ومنافسة متاجر كتب شهيرة للقطاع، وفرض الحظر 24 ساعة لبعض المدن.

نمو مضطرد

كشف فهد حمزي، أحد أصحاب المشاريع الصغيرة الناشئة في قطاع بيع وصيانة الجوالات بأبوعريش لـ«الوطن»، أن قطاع صيانة الجوال حقق نمو مضطردا خلال الربع الأخير من 2019 تجاوز 85%، قابله تباطؤ في وتيرة الطلب بعد عودته للحياة منذ بداية رمضان، لتصل معدلات أرباح طلبات الصيانة إلى 60% بفارق 15% عن العام الماضي، وأرجع ذلك إلى الحذر الشديد المصاحب للمستهلك نتيجة الإجراءات الاحترازية المتزامنة مع كورونا.

منافسات جديدة

أوضح شادي نمازي، أحد أصحاب محلات بيع الجوالات في صبيا لـ«الوطن»، أن تراجع المبيعات خلال الربع الأول من 2020 نحو 80% نجم عن فرض بعض القيود على واردات الصين، التي تعدّ السوق الأكبر للهواتف الذكية وقطع الغيار والإكسسوارات، وبروز منافسة جديدة تشمل التجارة الإلكترونية، وحصولها على 30% من حصة السوق، واستحواذ بعض متاجر الكتب الشهيرة بالمنطقة على 50% من السوق. وأكد صاحب أحد محلات بيع وصيانة الجوالات بمدينة بيش لـ«الوطن»، أن أسواق قطاع بيع وصيانة الجوالات تلقى رواجا في المحافظة، بسبب قربها من مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلة، إذ تتوافد العمالة على محلات الجوالات في نهاية كل أسبوع. أردف يقول، إنه رغم ذلك النشاط المعتاد، شهدت أسواق جوالات بيش مع أزمة كورونا هبوطا حادا في طلبات الصيانة ونسبة المبيعات وصل إلى 75%، وذلك قبل أن يتم تطبيق الحجر الكلي 24 ساعة.

نسب المبيعات والصيانة

أسواق بيش

انخفاض مبيعات وصيانة 75%

أسواق أبوعريش

ارتفاع صيانة 60%

أسواق صبيا

تراجع مبيعات 80%

عوامل التراجع

1- استحواذ التجارة الإلكترونية على 30% من السوق

2- منافسة متاجر كتب شهيرة للقطاع

3- فرض الحظر 24 ساعة لبعض المدن