دعا أستاذ علم المناعة السابق بقسم الأحياء الدقيقة والطفيليات في كلية الطب البيطري بجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور أحمد اللويمي، لإنشاء هيئة متخصصة للأبحاث والخدمات البيطرية لتكون البوابة الحامية والإنذار المبكر للمملكة من الجوائح المستجدة ذات الأصل الحيواني، التي تؤكد الأدلة العلمية على تزايدها في السنوات المقبلة.

وأوضح لـ«الوطن» أن التجارب العلمية السابقة في العقدين الماضيين الخاصة بظهور الجوائح المستجدة ذات الأصل الحيواني تؤكد وبشكل كبير على أهمية إنشاء هذه بالهيئة.

وحول إمكانية نقل الحيوانات المنزلية لفيروس كورونا الجديد، قال اللويمي إن الجهود التي بذلتها الكثير من الفرق العلمية في أعقاب انحسار انتشار الجائحة في الصين وإيطاليا ونيويورك وغيرها لم تكشف عن أجوبة على هذه التساؤلات إلا النذر اليسير من المعلومات. ففي دراسة لفريق علمي صيني على 35 نوعا من الحيوانات منها المنزلية وغير الأليفة وحيوانات المختبر والطيور كالدجاج والوز والبط تبين عدم وجود دلائل على إصابتها، حيث أثبتت الاختبارات المصلية عدم وجود أجسام مضادة لهذا الفيروس، إلا أن تتبع حالتين من الكلاب في هونج كونج كشف عن وجود أجسام مضادة لهذا الفيروس وظهور علامات مرضية عليها، بالرغم من إصابة هذين الكلبين من أشخاص مصابين إلا أن الأجسام المضادة فيهما سرعان ما اضمحلت بعد حجرها لأسبوعين.