ارتفعت نسب حالات الشفاء من فيروس كورونا الجديد في المدينة المنورة مقارنة ببعض المدن، وسجلت المدينة نسبة شفاء اقتربت من 90 % من حالات الإصابات في حين سجلت 51 وفاة. يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت صحة المدينة بالاستغناء عن بعض المحاجر الصحية وإنهاء تكاليف العاملين بها وإعادتهم إلى مرجعهم لزيادة نسب التشافي.

كما شهدت المدينة المنورة إنشاء مراكز المسح الموسع ضمن المرحلة الثالثة لوزارة الصحة لمكافحة تفشي الفيروس، وكذلك إنشاء مستشفيين ميدانيين ومختبر متنقل بطاقة تصل إلى 10 آلاف عينة تحليل.

التقصي الوبائي

نفذ في المدينة المنورة منذ تسجيل أول حالة في 20 مارس الماضي عدد من الإجراءات الوقائية من أبرزها التقصي الوبائي، وذلك بعد اكتشاف الحالات وتغيير خطة الوزارة من تهيئة المستشفيات واستقبال الحالات إلى التقصي الوبائي والمسح الميداني والبحث عن الحالات وتطويق بعض الأحياء بعد اكتشاف كثافة السكان وعدد الإصابات. كما عملت الصحة على نقل الحالات المصابة ولم يطرأ على حالتها الصحية أي تأثر إلى المحاجر الصحية التي بلغ عددها 14 فندقا مجهزة بفرق طبية وعيادات وصيدليات، حيث تم استقبال الحالات بداية من ظهور عدد من الإصابات في المدينة، في حين تم الاستغناء حاليا عن ثمانية محاجر والإبقاء على 6، وذلك بعد وصول الحالات النشطة إلى 937 فقط، حيث ازداد عدد حالات التعافي بشكل كبير.

مستشفيان ميدانيان

أعد خلال هذه الفترة في المدينة مستشفيان ميدانيان بسعة 200 سرير وضعا في محيط مستشفى الملك فهد ومستشفى المدينة العام، وتم كذلك إنشاء مركز المسح الموسع بواقع 6 نقاط في خيمتين تمكن الراغبين في الكشف من الدخول بمركباتهم والكشف، وتعتبر المدينة المنورة ومكة المكرمة من أوائل المدن تطبيقا لهذا الإجراء ضمن مرحلة وزارة الصحة لتطبيق المرحلة الثالثة، كما افتتح أول من أمس المختبر المتنقل الذي أطلقته وزارة الصحة في المنطقة ليسهم في التحليل الدقيق والسريع للفيروس، ويظهر النتائج خلال 12 ساعة.

كما بلغت الحالات التي سجلتها المدينة المنورة حتى أول من أمس 9668 حالة وصل فيها حالات التشافي 8644 والوفيات 51، حيث قفزت حالات الشفاء في فترة قصيرة وارتفعت متجاوزة نسبة 89 %، إذ بدأ تسجيل ارتفاع حالات التشافي بداية من شهر رمضان.

الإجراءات المتخذة في المدينة

التقصي الوبائي

الفحص الموسع

تحديد الكثافة السكانية ومواقع تكاثر الإصابات بالأحياء

نقل المصابين ولم تظهر عليهم أي أعراض إلى المحاجر الصحية

إنشاء مستشفيين ميدانيين

إنشاء خيمة الفحص الموسع

إنشاء خيام الفحص المتنقل السريع