سجلت قرية حدة التابعة لمحافظة بحرة - التي يكتب اسمها في خرائط جوجل «حداء» 27 حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد، وذلك بعد أن غابت عن البيان لمدة لا تقل عن 20 يوما، حيث كان آخر ظهور لها في البيان في تاريخ 19 رمضان الماضي بواقع 42 حالة.

ووفقا لمعلومات «الوطن» فإن القرية سجلت عددا من الحالات طوال تلك الفترة، ولكن كان يتم ضمها لحالات مدينة مكة المكرمة، وذلك لسبب عدم وجود طاقة استيعابية لاستقبال الحالات في مستشفى ابن سينا الموجود في القرية ذاتها، حيث أُحيلت جميع الإصابات التي كانت خلال تلك الفترة إلى العزل الصحي بمستشفيات مكة المكرمة، أو دور الضيافة الصحية حتى اكتمال شفاء الحالات بمستشفى ابن سينا بحداء.

تطوير مستشفى ابن سينا

أكد أحد المسؤولين السابقين بصحة منطقة مكة المكرمة أن مستشفى ابن سينا كانت لديه خطة سابقة لتطويره قبل 10 أعوام، إلا أنه لم يتم تنفيذها حتى هذه اللحظة، مشيرا إلى أن هذا المستشفى كان مخصصا سابقا لعلاج مرض الجذام وتم الانتهاء من هذا المرض قبل 50 عاما. ويستقبل حاليا مرضى الأمراض المزمنة لتخفيف الضغط على الحالات في مكة المكرمة، إلا أن عدد الأسرة لا يتجاوز 100 سرير، لذا تتم إحالة بعض الحالات إلى مستشفيات مكة المكرمة، إضافة إلى أن هذه القرية يوجد فيها مختبر إقليمي لصحة منطقة مكة المكرمة ويشهد استقبال العديد من الحالات والتحاليل على مستوى المنطقة.

وأضاف أن قرية حداء وعلى بعد 1 كيلومتر من مستشفى ابن سينا ستشهد بناء مشروع طبي صحي وأكاديمي خلال الفترة القادمة يكون فيه العديد من الأبحاث الطبية والخدمية لخدمة الأهالي، وسيكون على مساحة ضخمة وكبيرة وهي ثلاثة أضعاف مستشفى ابن سينا، إضافة إلى قدرة هذا المشروع على خدمة أهالي مكة وجدة حال الانتهاء منه واكتماله.