منحت الهيئة السعودية للملكية الفكرية براءة اختراع لعضو هيئة التدريس في جامعة الملك خالد وكيل كلية طب الأسنان للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور نبيه القحطاني عن الاختراع المسمى «جهاز قياس مرض اللثة المزمن والسكري»، وأبلغ الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور عبدالعزيز السويلم المخترع أن له حق الانتفاع بكامل الحقوق النظامية في المملكة خلال فترة سريان الحماية.
بدايات
أشار القحطاني في حديثه إلى «الوطن» إلى أن فكرة الاختراع بدأت من خلال ملاحظاته، والكثير من أطباء الأسنان عن معاناة مرضى السكري عند زيارتهم للعيادة. ففي كل زيارة لعمل أي إجراء جراحي أو علاج يتعلق باللثة، حيث يتوجب على الطبيب معرفة نسبة السكر في الدم، وذلك باستخدام الأجهزة التقليدية التي تتوجب وخز إصبع المريض للحصول على قطرات الدم ووضعها على شريط الجهاز لتتم قراءة نسبة السكر في الدم.
الاختراع
وصف القحطاني الاختراع أنه عبارة عن جهاز محمول يتصل به أنبوب زجاجي شعري ذو مقياس ملليمتري متدرج يمكن استخدامه مرة واحدة لكل مريض يساعد في قياس الجيوب اللثوية وقياس السكر في الدم اللثوي، وامتدح القحطاني فريق العمل الذي ساعده لإنجاز المهمة إذ استغرق الموافقة على براءة الاختراع نحو عامين بدأت في 1-2-2018 وتمت الموافقة في 27-2-2020 وجار البحث عن شركة لتصنيع الجهاز إما داخل أو خارج المملكة.
تورم اللثة
أكد القحطاني أن مرض السكري يؤثر تأثيرا شديدا على أنسجة اللثة فتتورم وتتضخم لأقل سبب بالضغط عليها أو من تلقاء نفسها نتيجة لضعف أوعيتها الدموية، فتصاب بالالتهابات الحادة وتتقرح فتتكون الجيوب اللثوية العميقة ومع مرور الزمن يحدث امتصاص في العظم المحيط بالأسنان حيث لا يبقى أمامنا سوى قلعها.
من هذا المنطلق يجب العناية التامة بفم وأسنان ولثة المصابين بمرض السكري، وذلك لتعرضهم الإصابات والالتهابات بسهولة، لذلك تعتبر الزيارات المنتظمة لمرضى السكري لطبيب الأسنان أمرا مهما ليتم الكشف عن كل بؤرة فاسدة ومرض في الفم واللثة خوفا من المضاعفات المستقبلية، لذا يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لدى مرضى السكري أثناء وقبل العلاج لتلافي الصدمة أو الغيبوبة نتيجة نقصان أو ارتفاع نسبة السكر في الدم.
التشخيص
يبدأ الطبيب في فحص اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان كإجراء روتيني باستخدام مسبار اللثة (Periodontal Probe) وهو أداة تشخيصية، يتم من خلاله معرفة عمق الجيوب
اللثوية للوصول إلى تشخيص نهائي لأمراض اللثة.
مميزات الاختراع:
- جهاز واحد يستخدم لتشخيص نوعين من الأمراض المزمنة
- يوفر الوقت والجهد والمال على المريض والطبيب
- لا يحتاج إلى وخز إصبع المريض
- استخدامه لا يولد ألما لدى المرضى
- لا يؤدي إلى الإغماء أو العدوى المنقولة بالدم
- الجهاز تم أخذ مكافحة العدوى بعين الاعتبار فيه
بدايات
أشار القحطاني في حديثه إلى «الوطن» إلى أن فكرة الاختراع بدأت من خلال ملاحظاته، والكثير من أطباء الأسنان عن معاناة مرضى السكري عند زيارتهم للعيادة. ففي كل زيارة لعمل أي إجراء جراحي أو علاج يتعلق باللثة، حيث يتوجب على الطبيب معرفة نسبة السكر في الدم، وذلك باستخدام الأجهزة التقليدية التي تتوجب وخز إصبع المريض للحصول على قطرات الدم ووضعها على شريط الجهاز لتتم قراءة نسبة السكر في الدم.
الاختراع
وصف القحطاني الاختراع أنه عبارة عن جهاز محمول يتصل به أنبوب زجاجي شعري ذو مقياس ملليمتري متدرج يمكن استخدامه مرة واحدة لكل مريض يساعد في قياس الجيوب اللثوية وقياس السكر في الدم اللثوي، وامتدح القحطاني فريق العمل الذي ساعده لإنجاز المهمة إذ استغرق الموافقة على براءة الاختراع نحو عامين بدأت في 1-2-2018 وتمت الموافقة في 27-2-2020 وجار البحث عن شركة لتصنيع الجهاز إما داخل أو خارج المملكة.
تورم اللثة
أكد القحطاني أن مرض السكري يؤثر تأثيرا شديدا على أنسجة اللثة فتتورم وتتضخم لأقل سبب بالضغط عليها أو من تلقاء نفسها نتيجة لضعف أوعيتها الدموية، فتصاب بالالتهابات الحادة وتتقرح فتتكون الجيوب اللثوية العميقة ومع مرور الزمن يحدث امتصاص في العظم المحيط بالأسنان حيث لا يبقى أمامنا سوى قلعها.
من هذا المنطلق يجب العناية التامة بفم وأسنان ولثة المصابين بمرض السكري، وذلك لتعرضهم الإصابات والالتهابات بسهولة، لذلك تعتبر الزيارات المنتظمة لمرضى السكري لطبيب الأسنان أمرا مهما ليتم الكشف عن كل بؤرة فاسدة ومرض في الفم واللثة خوفا من المضاعفات المستقبلية، لذا يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لدى مرضى السكري أثناء وقبل العلاج لتلافي الصدمة أو الغيبوبة نتيجة نقصان أو ارتفاع نسبة السكر في الدم.
التشخيص
يبدأ الطبيب في فحص اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان كإجراء روتيني باستخدام مسبار اللثة (Periodontal Probe) وهو أداة تشخيصية، يتم من خلاله معرفة عمق الجيوب
اللثوية للوصول إلى تشخيص نهائي لأمراض اللثة.
مميزات الاختراع:
- جهاز واحد يستخدم لتشخيص نوعين من الأمراض المزمنة
- يوفر الوقت والجهد والمال على المريض والطبيب
- لا يحتاج إلى وخز إصبع المريض
- استخدامه لا يولد ألما لدى المرضى
- لا يؤدي إلى الإغماء أو العدوى المنقولة بالدم
- الجهاز تم أخذ مكافحة العدوى بعين الاعتبار فيه
