وقدرت الكميات التي تم ضبطها بقرابة 3 أطنان، وجدت مخزنة في غرفة مغلقة وغير مطابقة للشروط الصحية، مجاورة لإحدى الحمامات، ومرمية بين كميات كبيرة من المعدات وسكة العمالة الأجنبية.
وقال مدير الرقابة الصحية بأمانة عسير إبراهيم الغنمي لـ»الوطن» «تم تكثيف الجولات الميدانية بشكل كبير داخل الأحياء السكنية، وضبط هذه الكمية يضاف لإنجازات الأمانة، التي لم يشغلها التركيز على جائحة كورونا عن الأعمال الأخرى خاصة المتعلقة بصحة الإنسان والمكان».
وأضاف «تخزين زيت الزيتون بطريقة غير ملائمة وتزوير الملصقات عليه يشكل خطورة قصوى على الإنسان.. وما تم ضبطه يقارب الـ3 أطنان من زيت الزيتون وبعبوات مختلفة منها 1 لتر و2 لتر و8 لترات و16 لترا».
وأشار إلى أنه سيتم استكمال الإجراءات اللازمة لذلك، خصوصا أن الأمر تضمن تزويرا في بيانات اللواصق التي جهزت مسبقا دون وجود باركود، وكذلك عدم وجود تواريخ بداية ونهاية للمنتج.