دشن أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، اليوم، المختبر الإقليمي للأمراض التنفسية وبنك الدم بالمنطقة، بمشاركة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة عبر الاتصال المرئي "عن بعد"، وبحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، والرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بالمنطقة الدكتور سلطان الشايع وعدد من القيادات الصحية في المنطقة. تجول أمير القصيم في المختبر والتقى الطاقم الطبي والإداري للمختبر وبنك الدم المركزي، مستمعاً من الشايع لشرح عن مكونات المختبر الذي تم تجهيزه بأحدث المعدات الطبية والتقنية، والذي يشمل وحدة الجزيئات الحيوية الخاصة بفحوصات الدم، وكذلك فحوصات الأمراض التنفسية كورونا الجديد (COVID 19)، وتجهيز الوحدة بالاستناد إلى معايير المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها "وقاية"، مشيرا إلى أنه روعي في تجهيزه توفير غرفة ضغط سلبي، وغرفة ضغط إيجابي، وكابينتي سلامة بمستوى أمان من الدرجة الثانية لمنع انتشار الفيروسات، وتجهيز معدات الوقاية الشخصية، وتوفير جهازي استخلاص واكتشاف العينات، وغيرها من الأجهزة والتجهيزات الحديثة والمتقدمة التي يحتاجها المختبر وبنك الدم المركزي. خدمات اطلع أمير القصيم على الخدمات التي يقدمها المختبر الإقليمي في منطقة القصيم، والذي يعد أحد المشاريع الصحية التخصصية بالمنطقة، ويضم كوادر طبية وإدارية متخصصة في عدد من المجالات. أبدى سعادته بافتتاح المختبر الإقليمي وبنك الدم، وأكد أنهما يعكسان جهود الدولة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، مثمناً متابعة وزير الصحة وحرصه على التواصل الدائم والحرص على افتتاح هذا المختبر، مشيداً بجهود الدكتور سلطان الشايع وكافة أبطال الصحة بالمنطقة على وقفاتهم وجهودهم المباركة لخدمة المستفيدين من القطاع الصحي بشكل عام، مشددا على أن الخطر اليوم أكثر مما مضى وأن على الجميع الالتزام بكافة الاحترازات الوقائية. قال الأمير فيصل: "أحب أن أوصل هذه الرسالة بأننا لم نزل في مرحلة الخطر وهذه الإجراءات المتخذة يجب أن يتم التعامل معها وقائياً بوعي تام من قبل المواطن والمقيم للحفاظ على صحة الجميع، ويجب على كل فرد رفع معدل الوعي والإدراك لما تبذله الدولة من جهود حتى وصلنا ـ ولله الحمد ـ لتحقيق نسب عالية من التعافي". أكد أهمية تفادي التجمعات للمساهمة مع الدولة في مواجهة الجائحة، وأن الرهان الأساسي هو على وعي المواطن والمقيم.