دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تكليف الحرس الوطني بالتعامل مع المتظاهرين المحتجين على مقتل الأمريكي الأسود، جورج فلويد، مشددا أثناء مؤتمر صحفي على أن الحرس الوطني تمكن من استعادة النظام في معقل الاحتجاجات بمدينة مينيابوليس خلال ليلة واحدة و»أنهى الفوضى»، ومشجعا حكام الولايات، على السماح له بإرسال الحرس الوطني إلى ولاياتهم، متعهدا بفعل ذلك «بسرعة تصيبهم بالدوار». بعد إثارته للجدل بحديثه السابق أن يوم الجمعة شكّل (يوماً عظيماً) لـ»فلويد».

انتقادات لاذعة

أضاف نائب الرئيس السابق باراك أوباما، في خطاب قائلا: «أن يحاول الرئيس وضع كلمات أخرى على لسان جورج فلويد، هو أمر بغيض بصراحة».

فمنذ وفاة فلويد في مينيابوليس، والتظاهرات التي تلتها مع ما شهدته من أعمال نهب وشغب في العديد من المدن الأمريكية، روج ترمب لرد عسكري على التحركات الشعبية.

وقدم نفسه على أنه رئيس «القانون والنظام».

بايدن مرشح للرئاسة الأمريكية

أعلن جو بايدن أنه يملك عدداً كافياً من المندوبين لتسميته مرشحاً عن الحزب الديمقراطي لمواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب أثناء الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر في الولايات المتحدة.

وكتب نائب الرئيس السابق في تغريدة «تأكدنا من عدد 1991 مندوباً اللازم للفوز بتسمية الحزب الديمقراطي». وأضاف «سأخصص كل يوم للقتال من أجل الحصول على أصواتكم بهدف التمكن معاً من الفوز بالمعركة من أجل روح هذه الأمة».

ويُعتبر بايدن في الأصل المرشح الديمقراطي المفترض بعد انسحاب السنتاور اليساري بيرني ساندرز من السباق إلى البيت الأبيض في نيسان/‏‏أبريل ودعمه ترشيح من كان يوماً خصمه.

ويتعارض رد فعل بايدن على التظاهرات مع ردّ فعل ترمب الذي هدد بنشر الجيش لقمع المتظاهرين. وضاعف بايدن التصريحات مندداً مرات عدة بـ»العنصرية المؤسساتية» ووعد بمحاربتها خلال أول مئة يوم له في الحكم إذا انتصر على الرئيس الجمهوري دونالد ترمب المنتهية ولايته، في انتخابات الثالث من نوفمبر.

وأكد بايدن أن قائمة مرشّحيه للمنصب تضم عددا من المتحدّرات من أصول إفريقية.

ويحظى نائب الرئيس السابق باراك أوباما لثماني سنوات، بشعبية كبيرة لدى الأمريكيين السود، وهم ناخبون أساسيون لكل مرشح ديمقراطي يريد الفوز بالرئاسة الأمريكية.