غابت فرق الفئات السنية لكرة القدم بأندية منطقة نجران «الأخدود وشرورة وحبونا» عن المنافسات خلال بطولات المملكة والصعود للممتاز طوال مدة تأسيسهم، باستثناء نجران الذي سبق له الصعود عام 1998 للممتاز عبر فريق الناشئين، وتلاه صعود فريق درجة الشباب للدوري الممتاز عام 1999 مع المدرب رضا البوراوي، والمدرب الوطني فارس زبارة والإداري يحيى شغاث، تلاه صعود فريق درجة الشباب للممتاز عام 2008 بقيادة المدرب الوطني يحيى جخران والجهاز الإداري بقيادة محمد آل ساعد وحمد جابر. واستمر الفريق طيلة 5 سنوات حتى عام 2013. وحول تدني مستوى الفئات السنية وأسبابها وأهم الحلول كان لـ»الوطن» هذا التقرير الذي شارك به رؤساء الأندية وأهم المدربين والإداريين بالمنطقة.

الألعاب الإلكترونية

من أسباب تدني مستويات الفئات السنية ناشئين وشباب بالمنطقة توقف الدوري لـ5 سنوات متتالية للظروف الراهنة، ونقل المباريات إلى عسير ووادي الدواسر، ورفض أغلب أولياء الأمور سفر أبنائهم وقت الدراسة وقبل فترة الامتحانات، كذلك هناك أمر آخر ومهم وهو الألعاب الإلكترونية التي تسيطر على لاعبي الفئات السنية وتعيق حضورهم للأندية.

علي عوض آل زاهر

رئيس نادي حبونا

الترحال

للأسف واجهتنا مشاكل كثيرة، وأهمها عدم السماح لنا باللعب على ملعبنا وكذلك في ملاعب منطقة نجران خلال السنوات الماضية مما كان له الجانب السلبي على الفئات السنية، وكان اللعب محصورا بين وادي الدواسر أو أبها، مما قوبل بالرفض من أولياء الأمور بحكم التنقل في جميع المباريات، فكان المردود عدم الإقبال على التدريبات لمعرفتهم التامة بعدم اللعب على ملعبنا سواء من قبل اللاعب أو من ولي أمره، فهم يخشون على أبنائهم من التنقلات والسفر لصغر سنهم، وهذا كان له أثر سلبي وكبير.

شيبان الصيعري

رئيس نادي شرورة

اهتمام بالفريق الأول

اهتمام إدارات الأندية منصب بشكل كبير على الفريق الأول لكرة القدم، ولا تلتفت للفئات السنية، حيث إنها النواة ومستقبل النادي مع قادم الأيام، وتحتاج إلى اهتمام مضاعف ودعم مادي ومعنوي، كما أن استقطاب مدربين من خارج المملكة غير مؤهلين لا هم لهم سوى المادة أحد أسباب تدني مستوى الفرق السنية وعدم تقديم ما يخدم هذه الفئة، وأما عن أهم الحلول أولها الالتفات لهذه الفئة والاهتمام بها.

مسفر الوادعي

مدرب الفئات السنية بنادي الأخدود

الدور التربوي

أمر الفئات السنية مهم فالفرق المتقدمة كرويا تبذل كافة الإمكانيات لها وفي أنديتنا للأسف هدفهم هو الفريق الأول، ولابد أن يكون هناك هناك اهتمام ودخل بالفئات السنية، ويجب أن تكون هناك إدارة داعمة وأيضا يجب أن تكون لها إدارة خاصة للفئات السنية، وكذلك يجب أن يكون الإداريون على قدر كبير من المسؤولية التربوية، واختيار الأجهزة الفنية المتخصصة في كل سن، في منطقة نجران يوجد العديد من الموهوبين ولكن أين الإدارات الواعية التي تنفق وتبذل العطاء لإحضار المواهب والعمل عليها.

حمد جابر

عضو شرف نجران ومشرف الفئات السنية سابقا

أهم الحلول

الترغيب والتحفيز وتوفير المواصلات للاعبين الصغار

تقديم الأطقم والملابس الرياضية والمكافآت

جلب مدربين على مستوى عال

منح المدربين الوطنيين الفرصة

تكليف إداريين ذوي خبرة عالية للفئات السنية

اهتمام الإدارات بالفئات السنية