دعا باحث إلى عدم الإسراف في لبس الكمامات، والتخلص منها بعد استخدام بسيط، إذ يمكن إعادة استخدامها عقب تعريضها للحرارة في السيارة أو المنزل، ويمكن استخدامها أكثر من مرة للكمام الطبي، إذا لم تتأثر في الاستخدام الأول أو تتلف، بينما ينصح بارتداء الكمام القماشي نظرا لسهولة استخدامه أكثر من مرة.

أغراض الكمامات

أوضح الباحث في علم الفيروسات الدكتور بندر العصيمي، أنه خلال مرحلة احتواء الفيروس -وهي المرحلة الأولى- كان العزل المنزلي يطبق، وقد دعت وزارة الصحة بعدم لبس الكمام في حينها، ويقتصر الأمر فقط على الكادر الطبي. أما في المرحلة الثانية، التي أصبح فيها التحرك جزئيا، فمن الأولى حماية أنفسنا، وتكون الحماية على المستوى الشخصي.

وأوصى بلبس الكمام القماشي مع الالتزام الابتعاد الاجتماعي وصناعتها بالمنزل، وأن الهدف من الكمامات هو عدم انتقال الرذاذ بين الأشخاص، فالكمامات مهمة بمختلف درجاتها.

عدم الإسراف في الاستخدام

طالب العصيمي بعدم الإسراف في استخدام الكمامات والتخلص منها بسرعة، مع أن هناك دراسات تشير إلى أن الفيروس لا يبقى حيّا بعد 11 أو 14 دقيقة، فمن المفترض أن تبقى الكمامة معلقة في السيارة أو في البيت لـ3 ساعات احتياطا، ومعرضة لأشعة الشمس أو لدرجة حرارة معينة قبل إعادة استخدامها مجددا، إذ سيكون ذلك كفيلا بتعقيم الكمام وإعادة استخدامه، كما يكون التقييم الشخصي عند إعادة استخدام الكمام والتخلص منه عقب تكرار استخدامه الكمام الطبي، بينما الكمام القماشي يعاد غسله، والأفضل اتباع إرشادات وزارة الصحة باستخدام الكمام القماشي، وغسله وإعادة استخدامه.

توصيات بخصوص ارتداء الكمامات

- لبس الكمام القماشي وغسله مع الملابس

- الهدف من الكمام منع انتشار الرذاذ المحمل بالفيروس

- يُنصح باستخدام الكمام بعد تعريضه لدرجة حرارة معينة

- إيقاف الهدر في الكمامات الطبية عبر شراء الكمامات القماشية

أثبتت الدراسات أن الفيروس يتلاشى بعد مرور 14 دقيقة

- تجف أكبر رذات الرذاذ بعد 11 دقيقة