أوضح الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، جون باغانو أن شركة إنترناشيونال إس او إس ستقوم ببناء وإدارة وتشغيل المركز الطبي والعيادات المتنقلة التي ستقدم خدماتها للقوى العاملة في كافة مواقع تطوير المشروع بما يتماشى مع قوانين اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي. ومن الممكن نقل هذه العيادات بسهولة مع تقدم أعمال التطوير في المشروع إلى مواقع أخرى، مما سيضمن للقوى العاملة الوصول إلى هذه المرافق بسهولة مع خفض حدة الأثر البيئي الذي قد ينجم عن عمليات التصنيع والتركيب في الموقع، وأضاف أنها ستشرف إنترناشيونال إس او إس على توظيف الكادر الفني والطبي وإدارة العيادات المتنقلة، وضمان تنقلها بسهولة لتصل إلى كافة مواقع التطوير.
مزايا حصرية
قال باغانو إن تطوير وتشغيل وجهة سياحية بحجم مشروع البحر الأحمر الذي سيقدم مزايا حصرية يستمتع بها الزوار، يتطلب منا أيضا إقامة مجتمع ينعم أفراده بأعلى معايير العيش الرغيد، ويوفر المرافق الضرورية لدعم نمط الحياة العصرية، وهذا ما سنعمل عليه مع إنترناشيونال إس او إس لضمان صحة وسلامة موظفينا وشركائنا العاملين في الوجهة، خصوصا أننا نؤسس لمعايير جديدة ستوفر بيئة آمنة ومريحة لفريق مشروع البحر الأحمر.
قرية سكنية عمالية
أوضح المدير العام لشركة إنترناشيونال إس او إس، جورج س. بُنزل، أنه تُقدم شركة البحر الأحمر للتطوير نهجًا مبتكرًا وعصريًا لصناعة السياحة والمنطقة، إذ عادة ما تقع مسؤولية الرعاية الطبية على المقاولين أنفسهم، الأمر الذي قد يؤدي إلى أوجه قصور متعددة خلال مراحل التطوير، لكن شركة مثل البحر الأحمر للتطوير حملت على عاتقها هذه المسؤولية من خلال تقديم الرعاية الطبية لموظفي شركائها عبر مزود طبي واحد هو إنترناشيونال إس او إس، وأضاف نحن نشارك البحر الأحمر للتطوير الرغبة والالتزام في توفير الرعاية الطبية للقوى العاملة مع الالتزام بمبادئ الاستدامة التي لا تهاون بها في الوجهة. والشراكة مع إنترناشيونال إس او إس خطوة أخرى نحو توفير قرية سكنية عمالية وفق رؤية تهدف إلى توفير أعلى مستويات المعيشة، وتقديم الاحتياجات المختلفة من الرعاية الطبية إلى المرافق الثقافية والترفيهية كصالات الألعاب الرياضية، وملاعب كرة القدم والكريكت لجميع فئات القوى العاملة بإشراف فريق عمل من أعلى الكفاءات والخبرات. وتتكون القرية السكنية من 9 إلى 12 مربعا سكنيا تضم مكاتب إدارية، ومرافق غسيل ملابس وخدمات تقديم الأغذية، بالإضافة إلى مسجد ومسطحات خضراء ومناظر طبيعية تغطي 15% على الأقل من مساحة القرية الإجمالية، ومن المنتظر أن يبدأ مشروع البحر الأحمر باستقبال أول ضيوفه بحلول نهاية عام 2022.